ـ ليس الفتح سرابا.
ـ ولا فقاعة صابون موقوتة الانفجار!
ـ إنه الحصاد... بعد الزرع.
ـ إذا ساقك فضولك لمعرفة ما الذي زرعوا؟
ـ فقط عد لمباراته مع الجهراء.
ـ وانظر إلى المدرجات التي امتلأت بالآلاف.
ـ وأطرب مع هتافات العاشقين.
ـ وتصفيق المشاهدين المتسمرين تحت الشاشة.. كنت أولهم!
ـ وإن تساءلت علام هذا الحب.. وهذا الثناء وهذا العجب؟.
ـ فضع هذا النادي في ميزان لا يظلم.
ـ وسترى الإدارة.
ـ التي تملكت قمح الفكر.
ـ واستخرجت منه دقيق الاحترام.
ـ فشكلت منه عجائن الحب.
ـ وكل أرغفة الفرح!
ـ سترى المدرب الظاهرة.
ـ الذي صنع من حجر إلتون الذي رفضه بناؤوا النصر.
ـ رأسا لزاوية الفتح!
ـ هذا هو الدهاء.
ـ فوق عبقريته.
ـ في قراءة فناجين الخصوم.
ـ وكفوف النزالات.
ـ قبل أن يرمي الودع في صدر الانتصارات!
ـ سترى خطابا رسميا في غاية النضج.
ـ في هدوء شديد ولطف أشد!
ـ بعيدا عن ردح البلاطجة.. وثقافة الفتوات والحرافيش.
ـ والألفاظ الرخيصة التي لا تصدر عن أفواه الرجال.
ـ تلك هي أسرار حب النموذجي الذي دخل القلوب بلا استئذان.
ـ فلا تندهشوا إن هرولت بنا الأيام ورددنا: الفتح خامس الكبار.
ـ ولكن اضحكوا على الذين دخلوا من النوافذ ونزلوا بالبراشوتات.
ـ فعبثوا بأنفسهم.
ـ وتواريخ أنديتهم.
ـ أكثر من عبث طفل صغير بأقلام على جدران كانت بيضاء!