مُــتَّ كالنـجم (إلى روح أحمد الربعي)

================================================== ========================


لم تـشـِب أيها الفيلسـوفُ الغـريـبُ
مُــتَّ كالنـجم.. سـامـقـاً لا يـشـيــبُ


مُــتَّ بالهــمِّ.. والعـُربُ (عاشــــوا)
من لمرضــاك.. بعد مــــات الطبيبُ


يـا يميـن اليسـار.. والشـرق بــــابٌ
مغـــلق الفكر جللــــته الغيـــــوبُ


يـا حــديث المسـاء ألهمــت روحي
بعد ضاقت على الأمـــنيات الدروبُ


وكسـوت البعـثَ ثوبـــا رءومــــــا ً
ثــُــمَّ ألـويتَ حيـن مـــات اللبيــبُ


وحملت السـلاح حين آمنت يومـاً
أنَّ في حمـــله خــلاصٌ قــــريب


كنـــت للآخــــر المغيـَّــب صـوتـاً
عبقـريــــاً. وصخـــرةٌ لا تــــذوبُ


أنت للحـاضـر المسجـَّى حنــــوط ٌ
سـرمديٌ.. وللعــروسيـن طيـــبُ

مُــتَّ بالهــمِّ.. والعـُربُ (عاشــــوا)
من لمرضــاك.. بعد مــــات الطبيبُ

سلمت أخوي وضاح اليمن

ولا أعلم ان كانت لك ام أنها من اختيار ذوقك الرفيع

ففي كلتا الحالتين

سلمت يديك ويعطيك العافية

لكن عندي ملاحظة بسيطة ياليت تقبل منك برحابة صدر

القافية للشطر الثاني تارة تكون نهايتها بالياء والباء وتارة بالواو والباء

تحياتي وتقديري

مُــتَّ بالهــمِّ.. والعـُربُ (عاشــــوا)
من لمرضــاك.. بعد مــــات الطبيبُ

خلاصة القصيدة وجوهرها المكنون


لا فض فوك


ورحم الله د - أحمد الربعي


تقبل مروري

صح لســانك وضـــــاح اليمــــن

أبيات رآئعــــه جدآآ والله


مُــتَّ بالهــمِّ.. والعـُربُ (عاشــــوا)
من لمرضــاك.. بعد مــــات الطبيبُ


يـا يميـن اليسـار.. والشـرق بــــابٌ
مغـــلق الفكر جللــــته الغيـــــوبُ


يـا حــديث المسـاء ألهمــت روحي
بعد ضاقت على الأمـــنيات الدروبُ


وكسـوت البعـثَ ثوبـــا رءومــــــا ً
ثــُــمَّ ألـويتَ حيـن مـــات اللبيــبُ


وحملت السـلاح حين آمنت يومـاً
أنَّ في حمـــله خــلاصٌ قــــريب


كنـــت للآخــــر المغيـَّــب صـوتـاً
عبقـريــــاً. وصخـــرةٌ لا تــــذوبُ


أنت للحـاضـر المسجـَّى حنــــوط ٌ
سـرمديٌ.. وللعــروسيـن طيـــبُ


لاهنت وتقبل مروري وسلجني أحد متابعين قلمك

الأخ العزيز وضاح اليمن وفقه الله.
نص بديع من الناحية الفنية والجمالية. من البحر الخفيف.
ألفاظه منتقاة بعناية، وشاعرية طاغية على أفناء النص.
اخترت للنص أجزل الكلمات، وكان لتكرار حرف التاء في
القصيدة زيادة مزية، فلقد وظف توظيفاً رائعاً في ثنايا
المعزوفة.ولا أستغرب ذلك على شخصكم الكريم.

إن وجدت ملاحظة فلا علاقة لها بتميزك وشاعريتك الفذة.
وهي متعلقة ببعض الأفكار والمضامين في فكر أحمد الربعي
وما يمثله من منهج ..

وتفضل بقبول خالص مودتي وتقديري،،،

سلطان الندوي
هشام الهذلي
عماد العبيدي

شكرا أيها السادة على المرور الكريم

بارك الله فيكم


شكر خاص للأستاذ الأديب الفارس حزين الطلعة على كلماته الطيبة وشكر أعظم على توجيهه الكريم الذي وردني في رسالة خاصة تدل على لطفه الفائق. وأنا أوردها هنا عرفانا لفضله ولتعم الفائدة

"..أخي الموقر وضاح اليمن

السلام عليكم

أشيد مجدداً بمعزوفتك الرائعة (مت كالنجم)
وقد لاحظت بعض الأخطاء المطبعية التي
لا يخلوا منها أي عمل أدبي ..
فوددت ذكرها لك لاتخاذ ما تراه ..
وذلك وفقاً لما يلي:
أولاً: شطر : ( أنَّ في حمله خلاصٌ قريبٌ)

فيه إقواء وصوابه: ( أنَّ في حمله خلاصاً قريباً)

وذلك لأن (خلاصاً): اسم أنَّ مؤخر، و (قريباً): صفة منصوبة لكلمة
(خلاص).

وشبه الجملة:(في حمله)جار ومجرور ، متعلقة بخبر أنَّ.

ثانياً: كلمة: (صخرةٌ) خطأ مطبعي والصواب (صخرةً) حيث
إنها معطوفة على (صوتاً).

واود التنويه إلى أنه لا يوجد اختلاف في القافية فحروف الواو والياء حروف مد تتناوب.

وتقبل أيها الهذلي الهمام خالص التحية والتقدير ..."


أشكل علي الجار والمجرور فتوهمت أنه بمعنى إسم إنّ وهذا لقلة الخبرة في الإعراب

شكرا أخي الفارس وبارك الله فيك