تحدي بين رداد المسعودي و صياف الحربي - رحمه الله

بداية المحاوره لم يكن الشاعر صياف على علم بوجود رداد المسعودي الذين كان على أيام عبدالله المسعودي ثم أنقطع بعد موته وقاصد صياف قبل هذه المحاوره أكثر من شاعر فلم يعجب بهم ولم يعترف بهم بل قام يوجه خطابه للصفوف وهنا كان حضور رداد المسعودي وطلب من الشعراء الأخرين أن لا يتدخل أحد وأن يتركون هذا القاف له

صياف
ليا شفت صف هذيل قلنا سلامات=سلامات من كل الليالي المخيفه
تدور الليالي وللقيامه علامات= ولا كل متحدي بدى فالمنيفه
رداد
ياصياف لو راحت الأيام لو جات = قويه على الطرقه تشيل الضعيفه
تباها خطر وألا تباها سلامات = ونفسي لتبع الشر ماهي حسيفه
صياف
يارداد ما بيني وبينك علاقات= ولا انته وليفي يا مضيع وليفه
بغيناك تدخل فيسجل المسرات = ولا سجل اسمك في هذيك الصحيفه

رداد المسعودي
لياماتت الصحبه وراعى الوفاء مات= طلبنا من الباري يجيب الخليفه
ابا اقرى عليك الفاتحه والتحيات = تبا كلها وألا يسد النصيفه
صياف
طريق الهدا في طلعته عشر لفات = ما يمشونه اصحاب العيون الكفيفه
ابا امشي معك وانته علوك ثقيلات = علومك ثقيله وانت نفسك خفيفه
رداد المسعودي
يمشيك من نور الفرح عشر لمبات =وانا لاني على سرجه ولاني رديفه
ليا شفتني ونيت لك عشر ونات= وقلبك عليه من المدافع رديفه
صياف
كشفنا علومك فالسنين القديمات =سمعنا الرعد والبرق شفنا رفيفه
صواريخ هوك منصبه فالمنصات = تبي لك وظيفه منت لاقي وظيفه
رداد المسعودي
يجي في هجوس الشاعر جموع وشتات = وجذع النخل يابس ويابس صريفه
لياطاح نجم علياًًًًًًًًَََفالسموات =يطيح الحيا من صيف وألا خريفه
صياف
للأخلاق ميزه وللمكارم ملذات = ينالونه اصحاب النفوس الشريفه
ومن ياكل الشمه يبا ياكل القات = وغطى على راسه بظل السقيفه
رداد المسعودي
قبلنا ليا جاتنا على حسن نيات= حليفي عليه الحظ وانا حليفه
وإذا الصيرفي غش الذهب والجنيهات =رميت الحزابه فوق ظهر العسيفه
صياف
سنت الف واربع ميه وخمس عشرات=تشوف الحيا من صيف وألا خريفه
وسلم الذهب فعمان مثل الأمرات= وكل على كيفه ويكفيه كيفه
رداد المسعودي
حذاراك من حذف القدم فالمطبات = الهداف ملفوت النظر لتهديفه
اشوفك مليت الباخره بالمعدات = وعندك من الطرقه علوم ظريفه
صياف
ترى الله خلق له نار حمرا وجنات= مهيفه لها كل النفوس المهيفه
تقيس الدير واتعبتنا بالمسافات = وحرمتنا تمر النخيل المصيفه
ردادالمسعودي
ليا كان لك في حومت الحرب غزوات= ليا دق زير الغاره اسمع رزيفه
تصوت وقلبي ينعشه بعض الأصوات= وانا في تهامه وانت فجبال فيفه


وعند نهاية المحاوره قال صياف هذا الشاعر أعادني الي أيام المحاورات التي لها طعم