قراءة فنية للنهائي ....برؤية فتى هذيل

أولاً أحب أن أبارك للشبابيين هذا اللقب الغالي على قلوب جميع الرياضيين .[/color]

فوز أتى بجدارة واستحقاق ...وقد قلتها منذ زمن وهاأنا أقولها :.

الشباب هو الفريق الوحيد الذي يلعب بـــ " 11 " لاعب ..لعب جماعي

يُحسد عليه .

ثانياً أسباب خسارة العميد :.

لاعبي الإتحاد دخلوا المباراة وهم يحملون على عاتقهم حمل كبير جداً

وضغط نفسي رهيب ...فهم مطالبون من قبل الجماهير بإحراز اللقب

بعد التفريط بالدوري ..والخروج من أبطال آسيا .

وهذا مالاحظناه من إنفعال غير مبرر من اللاعبين ..تشيكو ..كريري

كيتا .

فنياً :.

لو تحدثنا بالمنطق ..فالإتحاد غير قادر على مجاراة لاعبي الشباب

فجدول الفريق ضُغط في قترة قصيرة بأكثر من مباراة حاااسمة وقوية

بداية بالإتفاق والهلال وكورفتشي الأوزبكي .

وكان بالإمكان تدارك هذه النقطة السلبية لو لعب السيد كالديرون بنفس

النهج الذي أتبعه في مباراة الهلال الثانية ، ففي تلك المباراة رأينا

الإتحاد هو من يتحكم بسير المباراة ..لعب بهدوء شديد ...استطاع توزيع

لياقته على التسعين دقيقة كااملة ، لكن اللاعبين أصروا على احراز

هدف مبكر واُستهلكوا لياقياً في النصف ساعة الأولى .

ومايخفف ثقل الهزيمة المرة أن هناك أكثر من فرصة هدف أُتيحت

للاعبين خلال الشوط الأول ...كرتين لنور ..وكورة لألفيس ..وتسديدة

الدوخي ...وكل هذه الفرص أصددمت العملاق وليد عبدالله الذي كان

نجم المباراة بلا منازع .


أعجبني السيد كالديرون حينما زج بالمشعل ومحمد أمين بالرغم من

طرد كيتا ، وذلك على حساب الوسط ..فلب هناك مايخسره والهزيمة

بهدف مثل الهزيمة بثلاثة أهداف في مباراة نهائية وعلى كأس ، بل

تفائل الجمهور الإتحادي بعد احراز المشعل للهدف الأول ، لكن الوقت

وقلة التركيز حالت دون إحراز التعادل .

ولو قُدر وأتى التعادل لكانت الضربة القاضية للفريق الشبابي الذي أخرج

مدربه هيكتور مهاجميه السلطان والشمراني .

=====

في الختام هذه الأيام دول بين الناس ...فيوم لك ويوم عليك

والــــــــــــــــــــــ ـف مبروووووووووووووك للشباب هذه البطولة


وتقبلوا ودي وتقديري ........فتى هذيل ،،،