يا مرحبا ...

حينما يكون المعزب من هذيل والضيف أيضاً فلابد أن قريحة الشاعر أول المتفاعلين

قصيدة ترحيبة بالشيخ الشاعر / سعود بن هلال السعيدي الهذلي

في ضيافة الشيخ / حماد بن سعيد المعطاني الهذلي

في الحج الفائت أحببت أن أشارككم بها

.
.
.

[poem=font="arabic transparent,4,#000000,bold,normal" bkcolor="" bkimage="" border="none,1," type=2 line=0 align=center use=sp num="0,"]
كلٍ دعا في تالي الليل غاليه = يبا يبيّح له عن هموم وأسرار
وأنا بعد ليلي عطاني تواليه = دعيت هوجاسي وولّمت الأحبار
أبا أتغانم فرصة الشعر وأوحيه = قدام يقلط بين ناقد وشعار
الشعر يعطي من يصونه ويعطيه = ويصير له عند الجماهير مسعار
وأنا أتعب لشعري وأصونه وأراعيه = حتى يجي ليه بين الأصحاب مقدار
ما هو بهزلٍ يلحقونه مشاريه = تسطير بيت كنه خطوط مقطار
إلا جزيلٍ كل مضيوم يرجيه = يبا على دنيا العنا منه الأشوار
واليوم لو طال السهر في حراويه = عن واجبه ما جا له أيّات معذار
في واجب اللي جاوب مراد داعيه = "سعود أبو بندر" و"بندر" والأخيار
لابد يبدي عن ضميره وما فيه = ويرحب بشده وتقرير وأصرار
يا مرحبا رحبٍ نعيده ونثنيه = يا سعود يا راع الوفاء نسل الأحرار
اللي يمينه مزنٍ يهل تاليه = ويمطر على كف الفقارى بمدرار
جودٍ ما هو زيف ودعايه وتنويه = حشاه عن فعل الريا والتكبّار
ألا حقيقة من على الجود يدعيه = عادات جدٍ منهجه نهج الأبرار
ابن هلال وذكر عوده يكفيه = " أبن فهيد أبو سعد " وافي الكار
مخلّده ذكرٍ مع الناس نوحيه = ذكرٍ تقدوا به طويلين الأعمار
نخوه وشيمه غير حكمه وتوجيه = وحسن الجواب وحشمة الضيف والجار
حييت يا ضيفٍ نوّده ونغليه = أقلط غلا والفٍ هلا والهلا حار
في مجلسٍ حرش العراقيب تحميه = تهافتت من دونه يمين ويسار
حمرٍ تنومس من قناها وترضيه = لا جا لها بين العرب ذكر وأخبار
على هواها ساق ما حاشت ايديه = وأضحت تبجّل مدّته سر وجهار
عن كل حادي قام يحدا مداليه = ألا لحدو " حماد " تطرب وتدّار
تغانمت صوته وفرحت بطاريه = وتسابقت له من ولهها على نار
هذي تبا من دون هذي تباريه = وهو يداريهم بتقسيم الأدوار
وألتفت جموع النشامى حواليه = جمعٍ من أخوانه مضدين الأخطار
وجمع لبني عم وعمام وبني اخيه = وخلاف جمعٍ جو مع الدرب خطّار
مجلس وفاء نومس ضيوفه وراعيه = على سلوم هذيل وافين الأشبار
درع الحجاز اللي يصونه ويحميه = من غير قاصر في القبايل والأمصار[/poem].
.


وسلامتكم