حمرٍ تنومس من قناها وترضيه
لا جا لها بين العرب ذكر وأخبار
على هواها ساق ما حاشت ايديه
وأضحت تبجّل مدّته سر وجهار
عن كل حادي قام يحدا مداليه
ألا لحدو " حماد " تطرب وتدّار
تغانمت صوته وفرحت بطاريه
وتسابقت له من ولهها على نار
هذي تبا من دون هذي تباريه
وهو يداريهم بتقسيم الأدوار
وألتفت جموع النشامى حواليه
جمعٍ من أخوانه مضدين الأخطار
وجمع لبني عم وعمام وبني اخيه
وخلاف جمعٍ جو مع الدرب خطّار
مجلس وفاء نومس ضيوفه وراعيه
على سلوم هذيل وافين الأشبار