ليس إلا عيال حمايل

أبشركم كل عيال الحمايل عندنا في مدينة التدريب ينظفون القمامة
( السكن ، الفصول الدراسية ، الميادين الرئيسية ، الساحات الداخلية للمدينة )
مالايقل عن ( 6000) طالب سنوياً يلتحقون بالدورات العسكرية وبمجرد دخولهم الدورة
يبدأ التدريب لهم ومن أهم مايوكل لهم من أعمال هي أعمال النظافة
من مبداً (( اللي توسخه أيها الطالب تنظفه بنفسك ))
وهاهم عيال الحمايل من رجال الأمن يتخرجون سنوياً وهم رافعي رؤؤسهم رجالا يعتمد عليهم
في كل صغيرة وكبيرة رغم أنهم دخلوا للدورات وهم مدللين
ولكن العسكرية هي مصنع الرجال
عيال الحمايل هم الذين يتحملون كل المشاق والتعب وارهاق من أجل أن يظلوا عيال حمايل لهم
قيمتهم في المجتمع أما ولد الدلال والدلع فلن يفيد نفسه ولاأهله ولامجتمعه