مسريها والكدش الواقع والمأمول .. واقعنا المر !

مساكم الله بالخير جميعا
اشكر حبيبنا ( الشايب ) على نقل الواقع المرير بصورة فكاهية ومحببة للنفس
ولكن شر البلية مايضحك
نسأل الله السلامة لأبنائنا وابنائكم وذرية المسلمين جميعا
ولكن للأسف لم يتطرق أحد لطريقة العلاج غير من باب السخرية على هذه الفئة والتي انتشرت بشكل مخيف في مجتمعنا ( الله يسترنا من العواقب)
عموما أرى ان طريقة العلاج تكمن في تحديد الاسباب أولا ومراجعة أخطائنا ومن ثم محاولة اصلاحها

1- كل الفئتين من أبرز أسباب وجودها ( اهمال الوالدين وانشغالهم عن أبنائهم )
وعدم وجود استقرار اسرئ واجتماعي ومادي أيضا

2 - المجتمع والذي ينظر بازدراء ونفور لهم ولم يحاول دمجهم أو توجيههم

3- الدولة ومؤسساتها تتحمل جزء كبير للأسف :
(أ) التعليم
من حق كل شاب أن يحصل على التعليم الجامعي
بدل من وضع العراقيل ( نسبة الثانوية = اختبار القدرات = الاختبار التحصيلي )
واخرتها جلسة في البيت بدون تعليم أو عمل فلا يجد أمامه غير دكة الشوارع

(ب)
وزارة الخدمة المدنية والوظائف العسكرية
لابد من استحداث وظائف لجميع الشهادات يعني بالجامعة ويمكن احصل وظيفة ويمكن لا (طيب الا قدر عليه وما قدر يكمل تعليمه يصبح مشرد)

(ج)
رعاية الشباب
لابد من وجود مراكز رياضة وترفيه داخل المدن والأحياء لأبنائنا ويكون هناك اشراف وتوجيه ( سن الشباب طاقة وحيوية لابد من أن تفرغ في ما يعود بالنفع للشاب والمجتمع)
بدلا من استقطاب الشارع والشلة الفاسدة

(د)
وزارة الداخليه
يجب ان تفكر في تهذيب وتأديب الشباب الجانحين وليس همها فقط (معاقبتهم)
فمثلا تضع أماكن مخصصة بالنسبة للسن والجنحة المرتكبة ويشرف عليها متخصصين في علم النفس والاجتماع وكذلك مدربين لمختلف المهن الحرفية والاستفادة من علماء الدعوة والتربية

(هـ)
الشركات والبنوك
تحقق في بلدنا أرباح هائلة ولكن لابد من ايجاد قانون يقتطع من تلك الاباح جزء يخصص لخدمة المجتمع من بناء مرافق ترفيه وورش لتدريب شبابنا والزامهم بعقد دورات تدريبه للشباب وتعيينهم


هذا غيض من فيض أتمنى اني وفقت فيما كتبت وتقبل كل الشكر والتقدير ياجدي