احتفل الشعب باليوم الوطني ،، و ابتهج ،، و تصافحت القلوب قبل الأيادي لتمثل مملكة ً من عطاء ،، في أبهى حلل الإخلاص و الإخاء ،
[glint]و لكن ..!؟[/glint]
يدور في بالي ألف سؤال و سؤال ،،
و ما أثار هذه التساؤلات الجمة سوى ما رأيته من بعض المحتفلين بيومنا الوطني ،، الذين كانوا يحتفلون به بطرق خاطئة و ربما مهلكة ومزهقه للأرواح ،،
في حي ٍ من أحياء مكة الكبرى و الراقية لا تسمع سوى صوت " تفحيط السيارات " ،،
و في حي ٍ آخر ضجيج للأغاني لا تستطيع معه إطباق عينيك لتنام ،، و في أخرى أيضاً ترى التجمعات الشبايبه و النسائيه و الرقص و النقص " وقل الخاتمة " ،،
[glint]أمن أجل هذا نحتفل ؟!![/glint]
أم أن بعض الشعب يرى في اليوم الوطني إنسلاخ من كبت نفسي معين و إرتداء ثياب هذه المظاهر المققزة ، و المقرفه بكل ما تعنيه الكلمة .
[glint]لِم لا نحتفل كبقية الدول ..؟![/glint]
فهم ينظمون احتفالاتهم ،، في حُلة رائعة تحكي تراثهم و آمالهم ، و مدى حبهم لأراضيهم ..
لِم لا يكون هناك جهات رسمية تنظم مثل هذه الإحتفلات على مستوى الأفراد وليس " الجهات الحكوميه "،، و لو بترتيبات بسيطة ،،
لِم لا نحتفل بدون حضور من يضبطنا أو يراقبنا كالدوريات و غيرها ،،
أهذا إنعدام في رقابتنا الذاتيه لأنفسنا ، أم أن من يتصرفون هكذا يمتلكون عقولاً طفوليه لا تعي الخطر ،، و لا تدرك الحلال و الحرام ،
أم أن دور الأسرة لم يُفعل بالشكل المطلوب في جانب التربية ، و الأخلاق و غرس القيم ،.!
كم أتمنى أن أرى الشعب يرتقي بيومه الوطني لأسمى معاني الوطنية في كل شيء ، حتى في التصرفات الفردية المنحرفه ،
//
و كم أتمنى أن يُعطى يومنا الوطني حقه من الإحترام وإبراز تراث دولتنا ، وحضاراتنا عِوضاً عما نراه من السلوكيات " الفوضوية " ،،
و أتمنى أن يفعل في اليوم الوطني دور قبائل المملكة العربية السعودية بشكل أوسع للتعريف أكثر بتاريخها العريق .. و أنسابها الأصيلة ،،
وهذه الظواهر ليست في اليوم الوطني فحسب ،، بل في معظم احتفالات الشعب السعودي على صعيد الأفراد ،،
فهل من حل ٍ لهذه المشكلة ؟