03-18-2011, 04:15 PM
|
رقم المشاركة : 1
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
اخر
مواضيعي |
|
|
عتبي على حرفين قد سلبا وقاري ..
* لخادم الحرمين الشريفين
لمن أثبتت لنا الأقدار أنه المختلف الذي لا يشبه إلا نفسه
لمن سلب الحب رغبة منا لا رهبة
لمن أصبح المهم والأهم
القائد يُولد ولا يُصْنع وأنت القائد الذي لم يُصنع
* لرجالٍ كبرت أهدافهم فكبروا في أعين العالم
لجنودنا البواسل المجاهدين في سبيل الله
لأبطال قوات درع الجزيرة
أنتم عنواننا ما دام لنا عنوان
* لوطنٍ ولدنا فيه ونشأنا فيه خير نشأة
لوطن الآمرين بالمعروف الناهين عن المنكر
لمقصد الأمة الأول لأصلنا لكياننا
إن ما حميناك فمن نحمي ؟!
* والآن
لي ولكم يا من تقرؤون كتابي أقول :
كبيرٌ من كان في أهدافه كبير
وحقيرٌ من كان في أهدافه حقير
فما هي أهدافنا ؟
* حتى لا نكن أول من يسخر بنا
لكل شخصٍ وجهة نظر
ولكل فعلٍ ردة فعل
ولأنه كذلك
فلنحاول أن نمعن النظر في ردود أفعال الآخرين تجاهنا
لنتعرّف من خلالها على أنفسنا أكثر
* مدح الآخرين لنا .. تشريف
لا نقم به نيابةً عنهم ولا نطلبه منهم إن تعطشنا له
حتى لا يتحول حينها من تشريفٍ إلى تكليف
* أمام أعين المحايدين تسقط الأحزاب
وأمام أعين المتحزبين يسقط الحياد
وأمام الله هذا حيادي وذاك متحزب
فمن أيهم نحن ؟
* عتبي على حرفين قد سلبا وقاري
الـ ض و الـ ظ
حرفان تسببا في ضياع ألفاظ كثيرة عن معناها
فصار الكاتب يكتب ضن قاصداً ظن والتي تعنى اليقين
وفي كتابته صارت ضن والتي معناها البخل بالنفيس
ويكتب نضر قاصداً نظر والتي تعنى البصيرة
وفي كتابته صارت نضر والتي تأتي بمعنى الذهب أو الزوجة
ويكتب حظر قاصداً معنى حضر أو المجيء
وفي كتابته صارت حظر والتي معناها التحريم أو المنع
* في الأخير ..
أما آن لنا أن نكتب كلمة حظر (منع)
أمام كل أمرٍ تافه لا يسمن طموحاتنا ولا يغنيها من جوع
وأن لا نكتبها حضر (جاء) فتصبح التفاهة سلوكنا الذي جاء بسبب ضلالة بصائرنا حينئذ ؟!
,
,
,
بقلمي
الشيناني
التوقيع |
ليـتـهم يــدرون ..
إن المــجــد كــايــد
سهل نطقه..
لكن..
الصعب اعتلاءه
,
,
,
|
|
|
|