أضحكتني قصة الرجل وطفله ، بس حلو الأسلوب في البداية يطلب منه " يختار " بعدين يمارس عليه الضغط بأسلوب آخر :)
ويتربى الولد على " التذبذب "
والله هذا ما يحصل دائما امام عيني وفي السوق تحدث امثالها كثير.. بالقوة امسك نفسي ولكن ودي اقول للاب يا اخي خليك على قد تخيرك..
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ســحــاب
قد كتبت موضوعا ً منذ زمن في حال هؤلاء وكان نتيجة استماعي لخطبة الجمعة في المسجد الحرام وقد ذكر الشيخ حينها قصة للإمام ابن تيمه و الرازي - رحمه الله عليهما -
يقول ، كان الإمام إن تيميه و الرازي مختلفين عقائديا ً إلا أن الشيخ ابن تيمية
قدر هذا الاختلاف ولم يتضجر من ما جاء من الإمام الرازي ، بل تضايق لما علم أن الناس قد رمو الرازي بالفتنة وضلال الناس فدافع عنه إبن تيمية و تعذر له قائلا ً :
" صار طائفة أخرى قد عرفت كلام هؤلاء وكلام هؤلاء - كالرازي والآمدي وغيرهما - يصنفون الكتب الكلامية فينصرون فيها ما ذكره المتكلمون المبتدعون عن أهل الملة
من حدوث العالم بطريقة المتكلمين المبتدعة هذه ، وهو امتناع حوادث لا أول لها ثم يصنفون الكتب الفلسفية كتصنيف الرازي « المباحث الشرقية » ونحوها ويذكر فيها ما احتج به المتكلمون
على امتناع حوادث لا أول لها ، وأن الزمان والحركة والجسم لها بداية ، ثم ينقض ذلك كله ويجيب عنه ويقرر حجة من قال : إن ذلك لا بداية له .
وليس هذا تعمدا منه لنصر الباطل ؛ بل يقول بحسب ما توافقه الأدلة العقلية في نظره وبحثه.
فإذا وجد في المعقول بحسب نظره ما يقدح به في كلام الفلاسفة قدح به فإن من شأنه البحث المطلق بحسب ما يظهر له، فهو يقدح في كلام هؤلاء بما يظهر له أنه قادح فيه من كلام هؤلاء، وكذلك يصنع بالآخرين
ومن الناس من يسيء به الظن وهو أنه يتعمد الكلام الباطل ، وليس كذلك بل تكلم بحسب مبلغه من العلم والنظر والبحث في كل مقام بما يظهر له
* لعلك ترى أستاذ وراد و الأخوة مافعله الإمام ابن تيميه ، هو لم يقول أنه مختلف عن الرازي و الرازي مختلف عنه فقط !
بل قال أن هذا ماتوصل إليه الرازي وجاد به بحثه وعِلمه ، ثم ماذا أيضا ً ؟؟
و أن الرازي لا يتعمد الكلام بالباطل
ولم يبحث في العِلم لينصر الباطل
هذا التعايش التعايش الذي نفتقده وهذا هو الفِهم الصحيح للإختلاف ، بل قمة الإنصاف اراه .