والله أفكار كثيرة مرت علينا ولكننا نواجه بالنمطية والتقليدية في مجال العمل الحكومي وأي شيء خارج عن نطاق البيروقراطية والروتين في الغالب يعتبر "لقافة" : ) مع الأسف.
وهذه مشكلة أخرى
ولكن لماذا لا نغير الفكرة ونكون نحن المبادرين في تغير المفهوم ..؟
مثلا حينما تتدرب في أي برنامج تدريبي ، وتعود محملا بالأفكار التطويرية تفاجأ بعدم الاعتداد بها رغم صدورها من معهد الإدارة العامة الجهة المناط بها تطوير منسوبي الأجهزة الحكومية ، وغالبا ما تكون الآليات السليمة لأداء العمل ، بمعنى لا تحمل بعدا تطويريا كبيرا ورغم ذلك تواجه بالرفض ، وكل شيخ وله طريقة الخاصة وخلطته السحرية للعمل التي لا يحيد عنها قيد أنملة مهما كانت خاطئة أو عفى عليها الدهر ..
لا أدري هل هذه المقولة " أن من جلس على حالة عفن "
رسالة مناسبة لمثل هؤلاء فيما ينتهجونه ..
ولكن برأيكـ هذه الفجوة التي أصطنعت مابين معهد الأدارة الإجهزة الحكومية ( مقترحات وآلية تنفيذ ) .. متى ستمتلئ ..؟
لذا أصبح معهد الإدارة موقعا لجمع النقاط للترقية والمنافسة الوظيفية ...
ربما غياب التعزيز والتحفيز ووجود المثبطات له الدور في عدم فهم النظرية الصحيحة لهذا المعهد