قصيدة فارس الصحراء /صالح المطرفي الهذلي
قصيدة
مهداه للشيخ /
حماد بن هريس الصليمي الهذلي
من الشاعر/
صالح المطرفي
ياهل الجيوب اللي تبذّ المراحيل
مع درب سمحات الوجيه الشوايل
مرو على مدهال قوم التهاليل
الطيبين اهل الوفاء والجمايل
مقر شيخٍ للنشامى مداهيل
حماد حماد الثناء والفعايل
شيخٍ مضرّيها بنطح المقابيل
ماهو مضرّيها بكثر المحايل
يموت مايرضى على ربعه الميل
وإن نوّخت يشتال عنها الثقايل
في حاجبه يامرحبا بالمقابيل
وعدّوا على التكميل والشكل زايل
وفي مجلسه ريح الشبب والمعاميل
وطيبٍ يسوقه مع شيوخ القبايل
وإن بكّر الوسمي وجاله تعازيل
واردف ورى بيض المخايل مخايل
مع درب براقٍ شلع ضلمة الليل
وقامت تحوّل من سحابه جدايل
في خايعٍ طفّطافته كنها النيل
مطّلقاتٍ من هضابه شلايل
وعفى على ريح الدهر جرة السيل
ومشت سهوبه مع طروق المسايل
اقفى على بوشٍ يقز المخاليل
مع دربه البدوان راحو دبايل
ابلٍ ماساقوها كثير الموابيل
ولامثلها فمعبسات الشمايل
كن المواتر مع طرفها جهاجيل
من حيث ماهآلت وراها تهايل
مغيطلينٍ فوقها بالغياطيل
بنيخيه واخوانه رجال الصمايل
اهل الشهامه والوجيه البهاليل
للضيف ريف وللصحاري دلايل
في شف حمرٍ ماعلاها مداخيل
امعقباتٍ في العقول الهوايل
عراض الخدود مطفَحات النواحيل
رثم الخشوم مهدلات السبايل
جرد الرقاب المارقه والتعازيل
دوف الجواشن ليّنات الجلايل
سند الغوارب فارعات الدواخيل
فهق اسنمتها للوروك اتمايل
ويفتكها ميزانها مثل ماقيل
وسمٍ معقّب فالكبود الغلايل
وسمٍ ليا شافوه بعض الرياجيل
تقطعت معهم جميع الوسايل
واليا ندبها الصوت راحن زعاجيل
وتجيك لاتطق اللبيد الاوايل
لها على نجد المسمى محاويل
وترعى من تهامه جديد المهايل
ويبرالها بيتٍ ركونه مشاويل
كنه مثل برزان في سوق حايل
تعاقب دالاله بزين الفناجيل
من كثر ماتدحم علاه النزايل
دله على عويدي ودله على هيل
قدوعها من هايل الطلع هايل
مقر من تتعب وراه المراسيل
إن عمست الارياء وجات الحفايل
مجربه ماهي هروج وتماثيل
ولاهو يقول فلان وفلان قايل
يبا المزاين مع وجيه المشاكيل
ولجايزة صقر الجزيرة يخايل
|