.. راية التوحيد ..

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حيا الله فارس هذيل
الشاعر الملهم الذي لا يشق له غبار
قصيدتك هذه دعني اقول رأيي فيها بمنتهى الصراحه
فهذه القصيده تستحق ان يوقف لها اجلالا لما تحمله من معاني رائعه واهداف ساميه
فصلت المشكله وحللت الموقف ودخلت مجاهيل السياسه فكانت حقيقتا لها اهميه لمن اراد سبر الاغوار
اما من الناحيه الادبيه فكانت قطعه موسيقيه سمفونيه وطنيه نبعت من منطلق غيره دينيه
فكانت البدايه او المطلع وكما عودنا هذا الفارس المتفوق في ذلك
من اقوى المطالع ومن اروع مايبداء به الشاعر حين قال
عمود الجراد اللي ركـز فـي جبـل دخـان *** علـى ريـح همّـال المـزون السياسـيّـه

تكاشـف لنـا غـرة بروقـه علـى لبنـان *** ودقّـل السحـاب مـن الديـار الإيرانـيـه

ولن جات من بيروت وإن جات من طهـران *** تبـا تسقـي عـروق الجـذور اليهـوديـه
فقد اجاد في ذلك ولو لم يكن من قصيدته في وصف الامر الا هذا المطلع لكفى
ثم اتلى ذلك المطلع اربعة ابيات واصفا اسلوب الرافضه وتحليل شخصيتهم وقد لخصها حين قال
شعارات مختلفـة قضايـا .. شكـل والـوان *** بنبـرات دينـيـه .. وغـايـات عرقـيـه
فكان الرافضه كما وصفهم ان غايتهم ليست دينيه بقدر ماهي عرقيه وبعث القوميه الفارسيه التي داستها خيول الاسلام في فجر الامه الاسلاميه
فكان الامر في ابيات شاعرنا التسعه التاليه مبينا لنا كيف انهم يتحالفون مع الاعداء الاخرين - الطقوس الاوربيه - وان هدفهم الاخير كما اسلفنا هو
تبا العيد ب( النيروز ) والا على ( الشيركان ) *** عهود الجـدود اللـي مـن الفـرس مبنيّـه

اما في الجزء الاخير في قصيدته فقد وصف شاعرنا وفارسنا الصخره التي تتحطم عليها كل مقاصد الاعداء الا وهي صخرة الجهاد الحقيقي في الدفاع عن الدين والمليك والوطن
حين قال
تحت رايـة التوحيـد والصفـوه الشجعـان *** عيـال الامـام اهـل الصفـوف الأمامـيـه

بجيشٍ على ارض المعركه يرهـب العـدوان *** وقـوات بحـريـه .. وغــارات جـويّـه
وختمها بثقة المسلم العربي في ربه جل وعلا بنصر المؤمن واحراز الشهاده وهي الحسنيين حين قال
يموت الشهيـد .. وترتفـع رايـة الإيمـان *** ولاينطمـع شـبـرٍ فــالارض الحـدوديّـه

عليك الامان .. ورايح النصـر .. ياجيـزان *** مـادم إن باقـي فالوطـن نـخـوةٍ حـيّـه

شاعرنا وفارسنا صالح بن دخيل الله
لله درك

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفند الضبيبي

	وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته حيا الله فارس هذيل الشاعر الملهم الذي لا يشق له غبار قصيدتك هذه دعني اقول رأيي فيها بمنتهى الصراحه فهذه القصيده تستحق ان يوقف لها اجلالا لما تحمله من معاني رائعه واهداف ساميه فصلت المشكله وحللت الموقف ودخلت مجاهيل السياسه فكانت حقيقتا لها اهميه لمن اراد سبر الاغوار اما من الناحيه الادبيه فكانت قطعه موسيقيه سمفونيه وطنيه نبعت من منطلق غيره دينيه فكانت البدايه او المطلع وكما عودنا هذا الفارس المتفوق في ذلك من اقوى المطالع ومن اروع مايبداء به الشاعر حين قال عمود الجراد اللي ركـز فـي جبـل دخـان *** علـى ريـح همّـال المـزون السياسـيّـه تكاشـف لنـا غـرة بروقـه علـى لبنـان *** ودقّـل السحـاب مـن الديـار الإيرانـيـه ولن جات من بيروت وإن جات من طهـران *** تبـا تسقـي عـروق الجـذور اليهـوديـه فقد اجاد في ذلك ولو لم يكن من قصيدته في وصف الامر الا هذا المطلع لكفى ثم اتلى ذلك المطلع اربعة ابيات واصفا اسلوب الرافضه وتحليل شخصيتهم وقد لخصها حين قال شعارات مختلفـة قضايـا .. شكـل والـوان *** بنبـرات دينـيـه .. وغـايـات عرقـيـه فكان الرافضه كما وصفهم ان غايتهم ليست دينيه بقدر ماهي عرقيه وبعث القوميه الفارسيه التي داستها خيول الاسلام في فجر الامه الاسلاميه فكان الامر في ابيات شاعرنا التسعه التاليه مبينا لنا كيف انهم يتحالفون مع الاعداء الاخرين - الطقوس الاوربيه - وان هدفهم الاخير كما اسلفنا هو تبا العيد ب( النيروز ) والا على ( الشيركان ) *** عهود الجـدود اللـي مـن الفـرس مبنيّـه اما في الجزء الاخير في قصيدته فقد وصف شاعرنا وفارسنا الصخره التي تتحطم عليها كل مقاصد الاعداء الا وهي صخرة الجهاد الحقيقي في الدفاع عن الدين والمليك والوطن حين قال تحت رايـة التوحيـد والصفـوه الشجعـان *** عيـال الامـام اهـل الصفـوف الأمامـيـه بجيشٍ على ارض المعركه يرهـب العـدوان *** وقـوات بحـريـه .. وغــارات جـويّـه وختمها بثقة المسلم العربي في ربه جل وعلا بنصر المؤمن واحراز الشهاده وهي الحسنيين حين قال يموت الشهيـد .. وترتفـع رايـة الإيمـان *** ولاينطمـع شـبـرٍ فــالارض الحـدوديّـه عليك الامان .. ورايح النصـر .. ياجيـزان *** مـادم إن باقـي فالوطـن نـخـوةٍ حـيّـه شاعرنا وفارسنا صالح بن دخيل الله لله درك

نفس الكلام اللي كنت أبغى أقوله >>>>> بالحيل
كالعادة لن نقول قصيدة جزلة ورائعة وجميلة
فهذه الكلمات بديهية ولايختلف عليها إثنين ( إثنان ) مدري أختاروا واحده منها
المهم إنها رائعة من روائع المبدع والفارس الهمام الذي لايشق له غبار
شاعر عودنا على الجزالة حتى أصبحت ديدنه

هذه القصيدة هي عدة قصائد مجتمعة فهي سياسية ، عقائدية ، وطنية ، حماسية
كل ضروب الشعر متوفرة بها
وهذا إتقان منقطع النظير لايتقنه إلا الكبار من الشعراء

صح لسانك يابو خراش وبيض الله وجهك

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفند الضبيبي

	وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته حيا الله فارس هذيل الشاعر الملهم الذي لا يشق له غبار قصيدتك هذه دعني اقول رأيي فيها بمنتهى الصراحه فهذه القصيده تستحق ان يوقف لها اجلالا لما تحمله من معاني رائعه واهداف ساميه فصلت المشكله وحللت الموقف ودخلت مجاهيل السياسه فكانت حقيقتا لها اهميه لمن اراد سبر الاغوار اما من الناحيه الادبيه فكانت قطعه موسيقيه سمفونيه وطنيه نبعت من منطلق غيره دينيه فكانت البدايه او المطلع وكما عودنا هذا الفارس المتفوق في ذلك من اقوى المطالع ومن اروع مايبداء به الشاعر حين قال عمود الجراد اللي ركـز فـي جبـل دخـان *** علـى ريـح همّـال المـزون السياسـيّـه تكاشـف لنـا غـرة بروقـه علـى لبنـان *** ودقّـل السحـاب مـن الديـار الإيرانـيـه ولن جات من بيروت وإن جات من طهـران *** تبـا تسقـي عـروق الجـذور اليهـوديـه فقد اجاد في ذلك ولو لم يكن من قصيدته في وصف الامر الا هذا المطلع لكفى ثم اتلى ذلك المطلع اربعة ابيات واصفا اسلوب الرافضه وتحليل شخصيتهم وقد لخصها حين قال شعارات مختلفـة قضايـا .. شكـل والـوان *** بنبـرات دينـيـه .. وغـايـات عرقـيـه فكان الرافضه كما وصفهم ان غايتهم ليست دينيه بقدر ماهي عرقيه وبعث القوميه الفارسيه التي داستها خيول الاسلام في فجر الامه الاسلاميه فكان الامر في ابيات شاعرنا التسعه التاليه مبينا لنا كيف انهم يتحالفون مع الاعداء الاخرين - الطقوس الاوربيه - وان هدفهم الاخير كما اسلفنا هو تبا العيد ب( النيروز ) والا على ( الشيركان ) *** عهود الجـدود اللـي مـن الفـرس مبنيّـه اما في الجزء الاخير في قصيدته فقد وصف شاعرنا وفارسنا الصخره التي تتحطم عليها كل مقاصد الاعداء الا وهي صخرة الجهاد الحقيقي في الدفاع عن الدين والمليك والوطن حين قال تحت رايـة التوحيـد والصفـوه الشجعـان *** عيـال الامـام اهـل الصفـوف الأمامـيـه بجيشٍ على ارض المعركه يرهـب العـدوان *** وقـوات بحـريـه .. وغــارات جـويّـه وختمها بثقة المسلم العربي في ربه جل وعلا بنصر المؤمن واحراز الشهاده وهي الحسنيين حين قال يموت الشهيـد .. وترتفـع رايـة الإيمـان *** ولاينطمـع شـبـرٍ فــالارض الحـدوديّـه عليك الامان .. ورايح النصـر .. ياجيـزان *** مـادم إن باقـي فالوطـن نـخـوةٍ حـيّـه شاعرنا وفارسنا صالح بن دخيل الله لله درك

اخي الحبيب الغالي ..


مؤرخنا الفذ والاديب الرائع ..


( الفند الضبيبي )


اولاً .. والله اني لأعجز لوقوف امام شكرك ..


وتعجز اجمل وعذب واصدق عبارات الثناء والوفاء


ان تفيك شي من حقك في نفسي ..


ثانياً .. لقد اثرت اعجابي بك مؤرخاً يسبر اغوار


التاريخ فيظهرلنا درره المكنونه


بأنصع مايسحر الرائي ..


واليوم لقد ابهرتني بمقدرتك النقديه والادبيه .. لقراءة النصوص وماوراء النصوص


ويحق لهذيل ان تفخر بوجود ناقداً ألمعي بين ابنائها الكرام ..



فالف الف الف شكر ..



لك اخي فند التاريخ والادب ..





تحياتي