قارنتُ بين موقف الشغّالات من أهل جدّة لزيادة رواتبهنّ، وبين موقف جهاتنا الحكومية من القطاع الخاص لزيادة الرواتب (المتدنية) لمواطنينا الموظفين فيه، فوجدتُ الأول فيه قوّة وتصميم، والثاني فيه ضعف وتسليم وهو مناشدات تُبلّ ويُشرب ماؤها على الريق، فليت جهاتنا تقتدي ببنات النجاشي، حتى لا يشهد التاريخ بفشلها الذريع في وطنها مقابل نجاح شغّالات في غربتهنّ البعيدة!.
هنا مربط الفرس حسبي لله على كل ظالم
سبحان الخالق ..لو لم تذكر اسمه ياماطر لقلت أنه مشعل السديري !