رد: اسئلة راودتني حول .............
هناك خلط كبير في الموضوع بين تصرف الشيخ العريفي مع الضال السستاني وهو ما أعتبرتيه كمدخل للموضوع وبين أعتذار الدكتور صالح اللحيدان للفنانين والفنانات عن الدراسة النفسية التي اجراها عليهم وهو بالمناسبة أجرى بحث عن اهم الأمراض النفسية التي تصيب السعوديين وخلص إلى أنها القلق والإكتئاب ثم أتلف هذه الدراسة أيضا وقدم إعتذاره للمجتمع السعودي وبنفس المبرر بأنه أسيء فهمها يعني ما عندك أحد.
أعود لسبب الخلط وأرجعه لإلتباس الموضوع لديك فأنت في رأيك أن كلا الرجلين أخطاآ وأنه ما كان ينبغي عليهما القيام بهذا القول للشيخ العريفي ول عمل الدراسة للدكتور اللحيدان من أصله أو هكذا فهمت.
وبهذا أخذ موضوعك عدة محاور من النقاشات ينبغي عليك توضيحها من منظور شرعي وليس فلسفي والرد بعد تحليل موقف الشيخ العريفي ومناسبة حديث خطبة الجمعة الشهير والذي أغضب كثير من أتباع الرافضة وعلى رأسهم المالكي رئيس وزراء العراق وطال المملكة بالإعتذار عما قاله الشيخ في خطبته والذي لم يتعنى حتى أي مصدر مسئول او موظف صغير من وزارة الخارجية لدينا بالرد عليه.
وهنا لا أود الحديث بدلا عنك في تحليل سبب الخطبة الشهيرة للشيخ ومدى توافقها مع ما تلاقيه الحكومة لدينا من أتباع السيستاني ومقتدى الصدر من توجيه الحرب عليها كأدوات بأيدي النظام الإيراني الفارسي وما قاله الشيخ خلال زيارته للجبهة الجنوبية لجنودنا البواسل وكشفه لهذا المخطط الإيراني الذي يدعم الحوثيين ويقف من خلفهم السيستاني واتباعه فالموقف لم يكن للحديث سماحة الدين الإسلامي وإحتوائه للخصوم قبل الأعداء بل كان الموقف موقف الحمية والدفاع عن الحق ومثل هذه المواقف يعرف كيف يستغلها الرجال ويوقفوا عند الحد كل من تسول له نفسه العبث ببلاد المسلمين ثم إذا كان الموقف بعد ذلك موقف مناصحة وإقناع فذلك له وقت آخر وللشيخ العريفي مناظرات كثيرة في قناة المستقلة مع أتباع هذا المذهب أخذ منهم ورد عليهم.
خلاصة القول أنه لا يوجد هناك مجال للحديث عن الربط بين الموقفين ومع إحترامي للدكتور صالح اللحيدان إلا أني أتحفظ كثيرا على حديث الكثير ممن دخل مجال علم النفس وعلى تصرفاتهم أيضا.
|