دولة مصر لها من التاريخ ما تعجز عن احتوائه مجلدات
و يكفي مصر و أهلها فخرا أن مصر من الدول التي لها ثقلها في العالم الاسلامي
و يحسب حسابها عند كل العالم ...
و انا جدا فخور بمصر و تاريخها و وقفاتها مع المسلمين ..
و فخور جدا بعلماء مصر و علمهم
و أكثر شعب عربي داخل مزاجي مع اني ما سبق و سافرت لمصر لكن بفضل من عرفت من المصريين المقيمين في السعودية
قريت الموضوع و بكل أمانة فيه من الفائـدة الشيء الكثير .. للأمانة ما استوفيت كل الردود
اتفقنا أن مصر تحتوي معالم سياحية و متاحف و مكتبات و و و وكل ما يستهوي الباحث
و صاحب النظرة الأسمى للسياحة
و لم نختلف أن بها من المعاصي و مواكر الفساد الشيء العظيم من ملاهي ليلية
و أماكن لبيع الخمور
و هي مع هذا ظاهرة في العلن و لها دعايات و ضمانات ... !
و أن من يسافر لمصر لابد أن يتعرض للفتنة ... و لو فتنة النظر
فالغالبية في نساء مصر غير محجبات فضلاً عن أن السياح من النساء يلاحظ فيهم التعري
خاصة ً الأوربيين و الأمريكيين ..
و انا كسائح لابد أن أختلط بهؤلاء السياح نساء و رجال
و لابد أن تشطح عيني كرجل الى مواضع الفتنة من كل إمرأة ...
فإتقاء الفتنة أولى ..
فمن ناحية دينية لا يجوز السفر لبلاد تعرض بها للفتنة ...
إلا في أمور معينة ... كطلب العلم ... مثل حالة عماد أثابه الله
أو داعية الى الإسلام و نقل قيمه و تعاليمه و الدعوة لها
فهنا يؤجر المرأ إن شاء الله
و مع هذه التقنية العالمية فبإمكاني أن أطلع على المتاحف و أتابع المعالم من خلال الأفلام الوثائقية
و أقرأ الكتب من خلال النت
و في الحديث النبوي الشريف فصل الخطاب ...
(عن أمير المؤمنين أبي حفص عمر بن الخطاب رضي الله عنه
، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
( إنما الأعمال بالنيّات ، وإنما لكل امريء مانوى ، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله ، فهجرته إلى الله ورسوله ، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها ، أو امرأة ينكحها ، فهجرته إلى ما هاجر إليه )
. رواه البخاري و مسلم في صحيحهما
...
أبو خالد
أطيب التحايا
خاوني المغرب و انا أخوك ..
نحظر الثلوثية ...