أولا ً أنا لا أحب شخصنة الحوار ، و أراه من الخطأ
فالشخص يحب أن يحتفظ بخصوصياته و طبائعه بعيدا عن إزعاج الأسئلة
فعندما يسألني أحد لماذا عيني يقينا ستفتن بالنظر لمفاتن النساء ....!
فهل يحق لي مثلا ً أن أسأل الأخت ملك .. أين كانت تقيم ..؟ في بلاد كفر ، أم إسلام ؟
و ما الداعي و هي مقرة بعدم جواز الإقامة في دار كفر ... ؟
و اي مبرر لأن يرتكب الإنسان معصية و هو عالم بها و قادر على الإبتعاد عنها
غير أن بلاد المسلمين كفيلة بتغطية حاجات من أراد التعفف ... سواء بكسب الرزق الحلال
إلا أن يكون هذا السفر لعلم لا يوجد في بلاد الإسلام ... و بشرط أنه له المنفعة العظمى
للإسلام و أهله ، مثلا دراسة علم الذرة ..
طبعا هذا كله لا يصح ... أقصد تساؤلاتي
لأنه أمر شخصي يخص الأخت إن شاء الله ملك
كما لا يحق لي أن أدقق في كل رد و لماذا كان رد هذا العضو على ذاك بهذا التلطف
و طرح التساؤلات حتى يجتر الأخر للرد و المتابعة ...!
هذه كلها أمور شخصية أترفع بأن أتطرق لها
و لكن بعد السؤال فيما يخصني ... فنعم يقينا أنا شخص أخاف على نفسي من النظر للجمال
و أحس و أنا أدرى بنفسي بأني لا أقاوم أمام المرأة ، و خاصة الجميلات منهن
و الرجال أصناف و قلوبهم أشكال ، و لا يجوز التعميم ... إن كان هناك رجال لا تغريهم المرأة
و مفاتنها فماذا يفتنهم .....! و لا يصح التعميم ...
و عندما يقول الأخ العزيز حامد السالمي أن النظرة الأولى لك و الثانية عليك
فسبحان الله هل أزكي نفسي ...! و هل أعلم أني إن نظرت الأولى لا أتبعها الثانية
هذا و الأمر متاح و بلا كلفة ...
تخيل و أنت في مطعم و النساء عن اليمين و عن الشمال ..
أو في معلم سياحي و يزاحمنك ...!
هل أربط على عيني مثلا ً ... النظرة حاصلة لا محالة ، و الفتنة قريبة
و الفطن و المحتاط لدينه لا يختبر دينه و قوة إيمانه
و من الغباء فضلا ً عن ضعف الإيمان أن يدخل الإنسان موضع فتنة و يضمر التقوى
و أنه سيكون قوي و متمكن ... ( ما سمي القلب الا من تقلبه )
ثم أحب أن أوضح بعض النقاط في ردي الأخير التي أراها قد لبست على الأخوان ..
عندما قلت ( نساء مصر ) و لم أقل ( نساء مصر المسلمات العفيفات )
فمصر كما أقريتم فيها المسيحيات و السائحات هذا إذا كن المسلمات جميعهن متحجبات
فلا و الله لا أقصد كل ذات حجاب و كل عفيفة لم تعود مخالطات الرجال الأجانب و مجالستهم و ملاطفتهم
و أنا على يقين أن في مصر عفيفات متحجبات و أتمنى أن تزيد نسبتهن في كل ساعة
..........
و عن تساؤل الأخت ملك إن شاء الله ... و فيه منفعة للأخ حامد إن شاء الله و كل من أراد السفر و هو لب الموضوع
فالأمر سهل ... فأي مكان فيه فتنة لا سلامة منها و لو صغرت لا يجوز السفر له
سواء في بلاد الكفر أو في بلاد المسلمين ...
.......
العجيب أنه تم التعليق على بعض النقاط و تركت نقطة أن في مصر مواكر فساد
و بيع خمور و أمور و أمور و هي في العلن لها دعايات و عليها ضمانات
فسبحان الله
أتمنى بقد محدش يزعل مني ...