قديم 11-02-2010, 08:08 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ماطر السويدي
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ماطر السويدي
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

ماطر السويدي غير متواجد حالياً


افتراضي ثقافة «ما لي علاقة».. المسؤولية تموت جبانة!

هذا التقرير اوردت صحيفة الرياض اليوم 25/11/1431هـ

وبدلاً من طرحه في قسم الاخبار وطرحته في قسم الرأي والرأي الاخر بحيث هناك سلبيات تختلف وجهات النظر من شخص
لاخر امل التفاعل حول هذا الموضوع.
ثقافة «ما لي علاقة».. المسؤولية تموت جبانة!


رجال أمن يمنعون محتجين من الوصول إلى صالة عرض فيلم مناحي «إرشيف الرياض»
حائل، تحقيق - فهد السلمان
في أدبيات المواطنة وأبجدياتها الأولى.. نقول: إن المواطن مسؤول في حدود مواطنته، مسؤول عن الظواهر السلبية، ومسؤول عن كل ما يخل بالنظام العام، ومسؤول عن تسجيل الموقف حتى ولو بالكلام وهو أضعف الإيمان، لكن هنالك شريحة كبرى من الناس اختارت أن تنحاز إلى نظرية «ما لي علاقة» أو «ما ني ملزوم» أو «ما يخصني» وما في حكمها.. مما أفقد تلك المسؤولية الاجتماعية روحها وأبطل شريانها الحيوي بداء السلبية، هذا الحياد الذي قد يرى فيه البعض مهرباً من تحمل المسؤوليات، أو ملاذاً آمناً لتحاشي المشاكل.. قد يكون مبرراً حينما يدخل في خصوصيات الآخرين أو يقتحم حياتهم بلا وجه حق، لكنه حين يعبّر عن موقف أو حق مشترك فإنه في هذه الحالة يصبح تقاعساً عن أول شروط المواطنة.
نعم.. هنالك شعرة بسيطة تصنع الفارق ما بين التدخل في خصوصيات الآخرين، وما يفترض أنه حقوق عامة.
مثلا أنت ترى طفلاً يشرع في تحطيم إضاءة حديقة أمام مرأى والده، الأمر هنا لا يتصل بخصوصية تربية الرجل لأبنائه، وإنما يتصل بحق وطني أنت وأنا وهو.. الجميع مسؤول عنه، ترى من يقتلع أو يشوه لوحات أسماء الشوارع، وتتصرف كما لو أنك لم تشاهد شيئا بذريعة أنك «ما أنت ملزوم».
الأمثلة أكثر من أن تعد أو تحصى.. تتم كل دقيقة أمام أعيننا، ومع هذا يتصرف أكثرنا على قاعدة ما لي علاقة!.. هذا مؤسف، وتقصير كبير جداً في حق الوطن والمجتمع الذي يجب أن نشارك في صيانة مسؤوليته من العبث أياً كان نوعه.



لماذا حصرنا الغيرة على الدين وتجاهلنا «الغيرة» على انتهاك حقوق الوطن؟


سؤال بدون إجابة!
كثيرون منا يقولون أمام مواقف مرفوضة كثيرة: "ما لي ووجع الرأس"، وهي في حقيقتها موقف يتصف بالحصافة في ظروفنا الراهنة.. لكن لماذا أصبحت هذه الجملة جزءاً من ثقافتنا التي غيّبت المسؤولية الاجتماعية، وتركت الأجهزة تعمل لوحدها منفردة حتى غرقت في دوامة المخالفات؟..
ذات يوم حين كان نسيجنا الاجتماعي أكثر متانة.. كان الناس فيما بينهم معنيين بكل مخالفة مهما كانت، ومن أي شخص صدرت.. كان الجميع يستشعر مسؤوليته، ولا يقبل أن يدع تصرفاً أحمق يمر دون أن يشارك ولو بالنصيحة إن لم يتمكن من الردع، واتخاذ التدابير التي تمنع من تكراره، فما الذي دفعنا إلى هذا الانزواء تحت عباءة "مالي علاقة"؟، أو بصيغة أخرى ما الذي دفعنا لارتكاب هذه السلبية؟.
الإجابة ليست سهلة، وليست متاحة كقرص أسبرين؛ لأنها أكثر تعقيداً من المشكلة ذاتها.. وهي التي تتصل بالتحولات الاجتماعية، وتعقيدات الحياة الاجتماعية، والمظاهر التي طرأت عليها.. لكننا هنا سنتوقف فقط عند أكثر النقاط أهمية مثلما نعتقد، وهو غياب دور التربية الاجتماعية، وانفراط علاقة المكان من مقوماتها الأساسية، حيث لم يعد متاحاً أن تختار جارك مثلاً كما كان في السابق؛ لتتحول البيوت إلى ما يشبه صناديق البريد المقفلة.. كل واحد منها يحتفظ بأسراره لنفسه، ولا يتيح لأي طرف آخر الاقتراب منه تحت داعي الخصوصية.





شابان يمارسان الكتابة على الجدران دون أن يتصدى لهما أحد بالتوجيه والمنع



ولا نريد أن نذكر بدور الحارة في الماضي في هذا الصدد؛ لأننا نعي أنها مسألة تجاوزتها الحياة وليس بالإمكان إعادة عقارب الساعة إلى الوراء.. لكن كان لا بد وأن يعمل المنهج المدرسي على إيقاظ الحس بالمسؤولية الاجتماعية.. ليؤسس لثقافة مضادة تستطيع أن تواجه هذه الثقافة السلبية، وتجتثها من جذورها.. ليتم ترويض أي اعوجاج تحت طائلة المسؤولية الاجتماعية المشتركة.
مدير عام الناس!
قد يقول البعض إننا نبدو كما لو أننا ندعو بهذا الكلام أو نشجع ما يمكن تسميته ب "مدير عام الناس"، وهو ذلك النمط من البشر الذين لا يهنأ لهم بال دون التدخل في كل صغيرة وكبيرة في حياة الآخرين، وهو نوع من الفضول البغيض الذي لا يمكن بلعه بأي صفة، لكن المسافة بين من يأتيك وأنت تبني بيتاً، ويباغتك بالعتب: لماذا وضعت الباب هنا؟.. لماذا لا تضعه في الجهة الأخرى؟، ولماذا اخترت هذا اللون من الطلاء؟ إلى ما هنالك.. هؤلاء الفضوليون الذين يشعرون أنهم موكلون بحياة كل خلق الله..
كأنما هو في حلّ ومرتحل
موكل في فضاء الله يذرعه!
.. هؤلاء مصابون بداء أو مرض عضال يمقته الجميع.. لكنه حتماً لا يشبه ما ننادي إليه في هذا التحقيق الاستقصائي، وهو الالتزام بالمسؤولية الاجتماعية من منطلق وطني، يستدعي مواجهة الأخطاء ولو بالنصح، وهنالك فرق كبير وبون شاسع جداً بين التدخل في خصوصيات الآخرين وحتى أذواقهم، وبين من يضطلع بدوره كمواطن شريك في هذا المجتمع.. تقتضي واجباته ألاّ يسكت عن الخطأ حتى ولو لم يكن يعنيه مباشرة، لترجمة مواطنته فعلياً، وهنالك من الأساليب ما ليس بالضرورة أن يستفز الطرف الآخر، أو يتسبب في المشاكل، لمواجهة نظرية "ما لي علاقة"، والتي طورها البعض إلى ما هو أبشع عندما استتبعتها عبارات أكثر سلبية من وزن "بحريقة!" أو ما في حكمها.
الخوف يقود إلى السلبية
أحياناً يتجمهر البعض عند بعض الحوادث المرورية مثلاً، والتي قد تستدعي المبادرة في التدخل على سبيل الإسعاف ممن بوسعه فعل ذلك، ولكنهم في الغالب يكتفون بالفرجة، ولو سألت أحدهم.. لماذا لم يبادر في مد يد العون للإنقاذ.. لجاءك الجواب: "ما نا ملزوم بسين جيم".. ترى من زرع فينا هذه الثقافة؟.. هل هي الإجراءات وتعقيداتها؟.. هل هو ضمور النخوة؟ أم ماذا؟.
الأكيد أن قاعدة "ما لي علاقة" أصبحت تستعر بيننا كما تفعل النار بالهشيم.. بحيث بات الكثيرون يغمضون أعينهم عما يجري استجابة لهذه النظرية، ولا بد أنها في هذه الحالة ستحول المجتمع برمته إلى مفردات مستقلة استقلالاً ذاتياً مخيفا تتدنى فيه المسؤولية الاجتماعية إلى أن تصل إلى درجة الصفر، وهذا هو الخطير.. فقط المسألة الوحيدة التي تتحرك فيها سلطة المجتمع المسألة الدينية، وهذا طيب طالما أن دافعه الغيرة على الدين، لكن السؤال لماذا لا تكون لدينا أيضا ذات الغيرة -وإن بدرجة أقل- على ما يتصل بالسطو على الحياة الاجتماعية المشتركة، أو الحقوق العامة، أو انتهاك حقوق المواطنة؟.
لقد طيرت الصحف قبل عامين تقريباً خبرا عن شاب اقتفى أثر مجرمين حاولوا خطف طفل أو طفلة لم أعد أتذكر التفاصيل وكأنها بطولة من زمن روبن هود أو عنترة العبسي، في حين أنها يفترض أن تكون سلوك مواطنة حقيقية، تأتي نتيجة الاستشعار بالمسؤولية، وهذا يعكس إلى أي مدى وصلت الأمور لتضع هذه الحادثة كعمل بطولة وليس كرد فعل آدمي وبشري طبيعي.. يجب أن يقوم به أي شخص تضعه الظروف في مقابله، لو فعلنا هذا لما استشرت بيننا سرقة السيارات، والخروج عن النص الاجتماعي من قبل المنحرفين في وضح النهار.
المجتمع مسؤول عن المشاركة الفعلية بسلوكه الوطني، وتغلغل الخوف في مواجهة هذه الانحرافات ولو بالإبلاغ عنها.. هو سلوك سلبي يجب أن نتجاوزه بالإيمان بالشراكة الاجتماعية، وأن ما يتعرض له سواك قد ينالك أنت.. ما لم يتجه السلوك العام للتصرف بوازع المواطنة الحقيقية، والتخلص من ثقافة "ما لي علاقة" وما شابهها.






التوقيع

[flash=http://www.shy22.com/upfiles/ALp87146.swf]WIDTH=225 HEIGHT=330[/flash]

رد مع اقتباس
قديم 11-03-2010, 05:17 PM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو

 
الصورة الرمزية مايميزني لقب
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

مايميزني لقب غير متواجد حالياً


افتراضي رد: ثقافة «ما لي علاقة».. المسؤولية تموت جبانة!

مقال امتعني كثيراً..
..اتضح لي مايعنيه الكاتب ..
فهو يطالبــ أستشعار الفرد بضروره تدخله الحتميه إزاء مواقف لاتقبل التقهقر ولا الركود . ولن اضرب امثله فقد ذكرها الكاتب ..فهذه إشاده خيّره.



هنالك شعرة بسيطةتصنع الفارق ما بين التدخل في خصوصيات الآخرين، وما يفترض أنه حقوق عامة
نعم هناكـ فارق بسيط
لماذا حصرنا الغيرة على الدين وتجاهلنا «الغيرة» على انتهاك حقوق الوطن؟
يبدو لي ان الكاتب اخطاء التعبير ..(( والا ))
اتهمه بالعلمانيه .. فاقول (( نحن شعب لانضع الدين في معزل عن الحياه

فديننا هو الحياة والا لاحياة لنا بغير دين اذا استقمنا على الدين بشكل سليم واقمنا العداله السمحى فلن تنتهك حقوق المواطن ولا حقوق الوطن

للتنويه :
واذا لم نضاعف غيرتنا على ديننا ..)) فاعتقد ليس لنا داعي بالوجود اصلاً


أحياناً يتجمهر البعض عند بعض الحوادثالمرورية مثلاً
تذكرت رسم كاركتر يتحدث عن الحوادث في السعوديه ..(( ولا ادري هل هذه الميزه هي خاصه بالشعب والسعودي عما سواها ؟؟؟
لا اعلم ..!!





ستحول المجتمع برمته إلى مفردات مستقلة استقلالاً ذاتياًمخيفا تتدنى فيه المسؤولية الاجتماعية إلى أن تصل إلى درجة الصفر
لا اعتقد ..

.. فقط المسألة الوحيدة التي تتحرك فيها سلطة المجتمع المسألة الدينية،

اكررواذا لم نضاعف غيرتنا على ديننا ..)) فاعتقد ليس لنا داعي بالوجود اصلاً )


لقد طيرت الصحف قبل عامينتقريباً خبرا عن شاب اقتفى أثر مجرمين حاولوا خطف طفل أو طفلة لم أعد أتذكرالتفاصيل وكأنها بطولة من زمن روبن هود أو عنترة العبسي،
من الواجب علينا كمجتمع ان ندعم هذه الاعمال الخيّره بالثناء والشكر والجزيل
حتى نحركـ بذره الخير في كل فرد .. وتبقى غارات الحماس النقيه في تواتر مستمر.. والا مــــاذا يريد الكاتبـ ان نفعل ...؟؟


تقبل مروري مع اطيب التحايا






آخر تعديل مايميزني لقب يوم 11-03-2010 في 05:26 PM.
رد مع اقتباس
قديم 11-03-2010, 07:10 PM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
ماطر السويدي
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ماطر السويدي
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

ماطر السويدي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: ثقافة «ما لي علاقة».. المسؤولية تموت جبانة!

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مايميزني لقب مشاهدة المشاركة
حتى نحركـ بذره الخير في كل فرد .. وتبقى غارات الحماس النقيه في تواتر مستمر.. والا مــــاذا يريد الكاتبـ ان نفعل ...؟؟


تقبل مروري مع اطيب التحايا
لك الشكر على المرور والاضافات التي آضآءت

متصفحي الله الله يعطيك العافية لك مني جزيل

الاحترام والتقدير






رد مع اقتباس
قديم 11-04-2010, 07:54 PM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو

 
الصورة الرمزية عماد الهذلي
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

عماد الهذلي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: ثقافة «ما لي علاقة».. المسؤولية تموت جبانة!

جميل المقال، ولكن لابد أن نؤمن نحن في هذه المرحلة، أننا لن نستطيع أن نبقى على كل ما كنا عليه...!

فما دام نسيجنا الاجتماعي، لم يعد كما في السابق،فقضية التفاعل الاجتماعي تحتم علينا الرضوخ للكثير، وتقبل الكثير، في سبيل التمهيد لمجتمع، ينبذ الصراع، ليتوجه للعمل.


العجيب أن فلم مناحي يجد "معارضة" على فكرة "سنما"، وقبول

فما هو الحل للتمازج الاجتماعي، الذي لن يأتي إلا برضى الطرفين... ولا أعتقد أن قضية "الحق" مهمه هنا، فكلا يرى أنه على حق، فما تراه أنت حقا، تراه من زاوية رؤيتك التي تنطلق من فهمك لدينك، وفاعلية فكرك وثقافتك، ولايعني بذلك ان الآخرين يرون ماتراه...فهم ايضا لهم أرائهم عن الدين والفكر والثقافة..

مجتمعنا الان اصبح يتآكل من الصراع الفكري، ومالم نفهمه بعد، أن كلا منهم على حق، من وجهة نظرة، ونحن بأعتبارنا جمهور، سننقسم ايضا في الحكم، لفئتين

سلمو لي على الجكس، أحسه لو قدر يكتب على جبهة مخلوق، كتب..

تحية طيبة استاذي ماطر






التوقيع

[flash=http://dc15.arabsh.com/i/02385/wbsm3102i6o8.swf]WIDTH=500 HEIGHT=300[/flash]




لزيارة مدونتي
رد مع اقتباس
قديم 11-06-2010, 11:54 AM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
ماطر السويدي
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ماطر السويدي
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

ماطر السويدي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: ثقافة «ما لي علاقة».. المسؤولية تموت جبانة!

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عماد الهذلي مشاهدة المشاركة
مجتمعنا الان اصبح يتآكل من الصراع الفكري، ومالم نفهمه بعد، أن كلا منهم على حق، من وجهة نظرة، ونحن بأعتبارنا جمهور، سننقسم ايضا في الحكم، لفئتين

سلمو لي على الجكس، أحسه لو قدر يكتب على جبهة مخلوق، كتب..

تحية طيبة استاذي ماطر
لك الشكر استاذ / عماد على المرور والاضافة

والطلة التي لي الشرف لمتابعة ما طرحته

تسلم وتدوم وتقبل مروري وتقديري






رد مع اقتباس
قديم 12-18-2010, 10:46 PM   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو

 
الصورة الرمزية الشيناني
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

الشيناني غير متواجد حالياً


افتراضي رد: ثقافة «ما لي علاقة».. المسؤولية تموت جبانة!

ما لي علاقة بأمر المسؤول وليس بأمري

ما لي علاقة أو بمعنى أدق ولفظ معهود ( مالي إلا بكرت العائلة )

هو كذلك المجتمع بدأها

حتى أصبح العم يرى ابن أخيه وهو يفعل المنكر فلا يردعه !

ولماذا ؟!

لأنه ( ما له إلا بكرت العائلة )

ولا شك أن هذه الثقافة أساسها من الأبوين الذيْن لم يباركا للعم إنكار المنكر على ابنائهما أو الخال كذلك أو حتى الإبن البكر لهما

فهؤلاء خرجوا من دائرة المسؤولية بأمر الوالديْن لا بأمر أنفسهم

كذلك بالنسبة للمواطن خروجه من دائرة المسؤولية لم يكن منه بل من الجهات المسؤولة التي أصبحت تجرم كل من يقوم مقامها في الشارع

وخذ مثالاً على ذلك ( ترى المتشبهين من الرجال بالنساء في الأسواق العامة بمناظرهم المقززة وبسلوكياتهم المتخلفة والمناقضة للذوق العام ولا رقيب ولا حسيب ) وعندما تهم بردعهم أو بإخراجهم من السوق ثارت عليك ثورة الجهات المسؤولة

فقالوها لك نصاً : ما لأهلك علاقة !!

الفتاة التي تعرت عن الحياء وتعرت عن الأنوثة فخرجت للسوق تعاكس في الرجال وقلبت الموازين

تريد أن ترى من ينكر عليها ذلك الفعل المشين فلا تجد فتضطر لتنكر فعلتها فتلجم فمك بعباراتها الدنيئة المعبرة عن دنو مستوى تفكيرها

ولا تتكلم لأن رجال أمن ذاك السوق قالوا لك : يا حبيبي مين وظفك سكيورتي هنا ... طير يا عمي وما لك علاقة !

وربما أنك تُعاقب على إنكارك لهذا السلوك المناقض للشرع وللفطرة وللإنسانية

بينما مرتكب المنكر لا يأتيه من العقاب ذرة


وغير ذلك من الصور كثير




ما طر السويدي



اختيار اشكرك عليه



لك احترامي






التوقيع



ليـتـهم يــدرون ..

إن المــجــد كــايــد

سهل نطقه..

لكن..

الصعب اعتلاءه


,
,
,

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ثقافة الجيل المقبل !!! صالح الكعبي المجلس العام 11 10-24-2010 06:55 PM
ما هي علاقة وجه الإنسان بشخصيته، ......؟؟ الهنوف الهذيل المجلس العام 18 03-12-2009 05:50 PM
ثقافة السلاح في الماضي هذلي قديم المجلس العام 8 12-28-2008 11:58 AM
الغشّ. . هل أصبح ثقافة؟! أبو سعود المجلس العام 16 07-11-2008 09:01 PM
ويش علاقة الثلج بالكرز خالد الياسي المجلس العام 8 02-01-2008 07:37 AM


الساعة الآن 09:19 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
الحقوق محفوظة لشبكة هذيل