الأحمق أعتقد أنه ليس بغبي، لأن الأحمق يرتكب أمورا تدل على سذاجته، أو ضعف خبرته أو حتى غباءه أحيانا، ولكن هذه الأشياء لا ـأخذ شكل الديمومة والإستمرارية، فتجده يوما يتصرف بشكل طبيعي وآخر بحمق وتسرع وسذاجة...
أما الغبي فهو ناقص عقل، وهنا أمر دائم ومستمر
أختلف معك وأختلف الرأي لايفسد للود قضية
الحماقة ومعناها قال ابن الأعرابي: الحماقة مأخوذة من حمقت السوق إذا كسدت، فكأنه كاسد العقل والرأي فلا يشاور ولا يلتفت إليه في أمر حرب. وقال أبو بكر المكارم: إنما سميت البقلة الحمقاء لأنها تنبت في سبيل الماء وطريق الإبل. قال: ابن الأعرابي: وبها سمي الرجل أحمق لأنه لا يميز كلامه من رعونته. هذا ما يتعلق باللغة في هذا الاسم ولا يظهر المقصود إلا بكشف المعنى فنقول: معنى الحمق والتغفيل هو الغلط في الوسيلة والطريق إلى المطلوب مع صحة المقصود، بخلاف الجنون، فإنه عبارة عن الخلل في الوسيلة والمقصود جميعاً، فالأحمق مقصوده صحيح، ولكن سلوكه الطريق فاسد ورويته في الطريق الوصال إلى الغرض غير صحيحة.