رد: " القمع " طريقة ليست جيدة للتربية و تعاملاتنا مع الآخرين .
حياك الله أختي سحاب
اسمحي لي في البداية وقبل الخوض في مسألة المقطع - الحكاية - أن أعارضك على عنوانك
الذي عنونت به موضوعك ..." القمع " طريقة ليست جيدة للتربية
أنا أقول بأن " القمع " من أنجح وأعظم طرق التربية ، لكن بشروط وضوابط ومن أهمها :.
* أن يكون هذا " القمع " لله وفي الله وإحقاقاً لحق وإبطالاً لباطل .
* أن يكون هذا الشخص " القامع " - إن جاز التعبير - مسؤول مسؤولية شرعية عمن يتعامل معهم بهذا الأسلوب
كالحاكم الإداري أو ولي أمر المسلمين أو حتى الرجل في بيته .
فهذا عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - فالتاريخ ذكر لنا الكثير من المواقف التي تدل على هيبته وقوته في الحق ووقف للفتن بسيفه
ودرته المشهورة وبموته ...لم يُفتح باب الفتن .....بل أنكسر .
حتى الحجاج بن يوسف رغم ظلمه وتجبره إلا أنه استطاع بواسطة " القمع " أن يخمد فتن أهل العراق .
ومع ذلك كله فهذا الأسلوب التربوي لايصلح أن يطبقه عامة الناس بعضهم لبعض ، فهمها كان خطاء الشخص جسيماً
فإنه لايتقبل هذا الأسلوب من شخص آخر في مكانته أو ربما يكون أقل شأن منه ، وهاهنا يأتي دور الرفق واللين والكلمة الطيبة
ولو بالتكرارك والمواصلة ، فقطرات الماء المتواصلة قادرة على كسر الصوان الصلب .
أعتذر عن الإطالة ...وتقبلي تقديري وشكري أختي سحاب على هذا الموضوع الشيق والمهم .
|