الثورة لا للمقدمة الطللية الجاهلية
ايا بدء الخمور ولا انتوينا
تشين ُ مطالعا ً ياجاهلينا
وسن ّ القوم ظلّيل ٌ مليك ٌ
ويطرق ُ كل حبلى لا بٌلينا
ويُقبل ُ بالخطايا والرزايا
ويُدبر ُُ لاحياً فيه ِ ودينا
ويسهر ُ بالهموم وبانكسارٍ
ويرقد في التراب اذا اهتدينا
وينزل ُ بالحروف بلا جمالٍ
ويطلع ؟ بل هبوط ٌ إن رقينا
ويسخر ُ بالمُجّد ِ بكل ّ فعلٍ
ويمدح ُ في النسا ومقصّرينا
ويحيا بالمشاكل ِ كل ّ حينٍ
وان هو َ مات مانال اليمينا
ويُكرم ُ كل زنديقٍ مُضل ٌ
ويبخل ُ عن حُماة ٍ تحتمينا
ويعرف ُ كل اخطاءٍ وريبٍ
ويجهل ُ كل ذخرٍ كان عينا
ويصطحب الثكالى بانفراد ٍ
ويقلى المسلمين موّحدينا
ويبدأ وصف َ لّذةِ خمر شربٍ
ويُنهي مانوى بمشبّهينا
واخطأ َ في الرجال وفي نساءٍ
ولكن ما اصاب اذا اعتنينا
ويكذب ُ بالقصائد ِ ان هواها
ويصدُق ُ لا وكلّا كم درينا
ويكبر ُ في عيون غريب قومٍ
ويصغر ُ في عيونِ لا رُمَينا
ويكسر ُ كلّ معمورٍ بناه ُ
ويجبر ُ اعظماً لمصوّبينا
ويصبح ُ عاشقاً حقاً حزيناً
ويُمسي كالطيور اذا احتزينا
ويعقل ُ في كتاباتٍ زهاها
وكم هو َ جنْ بين َ مشاغبينا
لكُل ّ مقدمات الطل قلنا
حرام ٌ يالالى يامؤمنينا
ويُغضب ُ ربنا ربٌ غفورٌ
تجاوز َ عن خطاهم واعتلينا
ويختنق ُ الضلال ُ وكلّ شركٍ
ولكّني تنفسّت ُ اليقينا
بصاف ٍ من قراح الشعر قولي
لذيذا ً مُطرِبا ً يا سامعينا
بني قومي هذيل ٌ انّ مجدي
كريم ٌُ واثق ٌ يادارسينا
ويُزهر ُ في سنين العمر لحنٌ
رجا الرحمن ربا ً يبتدينا
بجنات الفراديس اهتنينا
وزاورناك استاذا ً دفينا
على قبر ِ الهُمام ِ اخط ّ شعري
وارويك الغمائم َ ان نوينا
بارضاء ٍ لكم في جالِ ورْد ٍ
شذي ّ الريح ياانسام لينا
ونقرا ُ لو ب ياسينٍ تواتت
بعرفان ٍ لكم لامانسينا
وليست بدعة ٌ لتصوّفاتٍ
والّا سوف َ اقرا ماتلينا
من اشعار ٍ ُتخط ّ بحبر ِ دمّي
لاقناع الرجال وكم رضينا
والا الضيْم َ لم نرضاهُ حاشا
ضَجَجْنا المَلْك بالعليا ابينا
ونشرب ٌ بالورود ِ صفاء َ ماءٍ
سنسقيكم وكلّا ماظمينا
وميزاني بشعري لاخليل ٌ
فرَاهيد ٌ ومنكم قد برينا
انا علم ُ العروض وكل قافٍ
انا كُل ّ البحور وكل مينا
انا كُل ّ الجبال وكُل ّ راقٍ
سيحمينا حكيم ٌ ان سَرَيْنا
آخر تعديل شباب يوم 02-13-2013 في 07:09 AM.
|