شهد ستاد أزادي في العاصمة الايرانية طهران مباراة ثأرية بين ايران والبحرين، ضمن تصفيات اسيا المؤهلة لكأس العالم في البرازيل عام 2014.
ورفع عدد من الشباب الايراني الحاضر في ملعب ازادي صورا لشهداء الثورة البحرينية فيما رفع اخرون صوراً اللاعب البحريني علاء حبيل الذي اعتقلته السلطات لمشاركة في الاحتجاجات ثم اطلقت سراحه بعد ضغوط دوليه.
وقام عدد كبير من المشجعين بإحضار مجسمات لدوار اللؤلؤة، بالإضافة إلى أعلام البحرين وعدد من الشعارات السياسية.
ومنعت الشرطة الإيرانية مئات الأشخاص من التظاهر في ملعب أزادي في طهران الذي كان يشهد مباراة ثأرية في كرة القدم بين فريقين إيراني والبحريني ضمن تصفيات اسيا المؤهلة لكأس العالم في البرازيل عام 2014.
وقامت الشرطة الإيرانية بمحاصرة المشجعين ووضعهم في مدرج بعيد عن أرضية الملعب فيما قام عدد كبير من الإيرانيين بمحاولات من أجل اقتحام أرضية الملعب، حيث لم ينجح أحد منهم، وذلك بفضل التشديد الأمني المكثف. واعتقلت الشرطة الإيرانية ما لا يقل عن 10 مشجعين.
وحقق منتخب إيران لكرة القدم فوزا كاسحا على نظيره البحريني بستة أهداف نظيفة أهداها الى الشعب البحريني كرمز الى إسطوانات الـــ 6 ـست دوار اللـؤلؤة.
وتناوب على تسجيل الأهداف جلال حسيني (22) ورضا جباري (34) وهادي عقيلي (42) وتيموريان (62) وأنصاري (75) ورحمن رضائي (83).
المباراة التي وصفتها الفيفا بالاهم اسيويا لحساسيتها والطابع الثاري الذي عادة ما تشهده لقاءات المنتخبين. الا ان وصف المباراة بالاهم ليس سببه التوتر السياسي بين البلدين على خلفية ما يحصل من احداث دامية بحق الشعب البحريني و موقف الجمهورية الاسلامية منها انما القصة تعود الى العام الفين و إثنين و لخروج المنتخب الايراني على يد المنتخب البحريني و حرمانه من التاهل لنهائيات كاس العالم عام 2002.
المنتخبان التقيا ثلاثة عشر مرة فزت ايران بستة و البحرين بأربعة و تعادل المنتخبان ثلاث مرات، لتكون المباراة الرابعة عشر موقعة كروية ثارية بامتياز.
و بالعودة الى عام 2002، حيث كانت المباراة حاسمة وتحتم على ايران الفوز على البحرين لعدم انتظار نتيجة المنتخب السعودي لمعرفة المتأهل, و حدث ما لم يتوقعه الايرانيون.
فوز السعودية في مباراتها و خسارة ايرانية على يد البحرين بثلاثة أهداف لهدف، لم يكن الامر عاديا ولكن ما فاجأ الايرانيين هو الفرحة الكبيرة للاعبي البحرين الذين رفعوا العلم السعودي وجالوا به في ارض الملعب ما اعتبره الايرانيون اهانة كبيرة لهم وأعتبروها حركة غير رياضية بعد اهداء البحرين الفوز للمنتخب السعودي.
مدرب منتخب ايران البرتغالي، ارلوس يروش توقع حضورا جماهيريا ايرانيا يصل الى مئة الف مشجع لمؤازرة الفريق الايراني، حيث اكد مدرب منتخب ايران قدرة فريقه على الفوز معتبرا الفريق البحريني من الفرق القوية و المنافسة وأضاف كيروش انه حلل امكانات المنتخب البحريني وهو مستعد للقاء لمعرفته بقدرة لاعبيه على تنفيذ التعليمات.
تعليقي على آلموضوع
ككككككككككككككككككككككككك ككككككككك