وهذه صفتة من صفات الكمال التي وصف الله بها نفسه العزيزة تقدس أسمه وجل ثناءه
ولكن كثير ما نقراء في المنتديات وبشكل ملحوظ من يذيل مداخلته بعبارة " كن بالقرب , كن بخير "
فهل يستساغ من الناحية العقلية ان يسطر هذه العباراة من لايملك شيئ من مقوماتها فهي ليست دعاء بصفة الدعاء المتعارف عليها وليست ذا مدلول بين كألثناء او الشكر
طبعا لا اتكلم هنا عن الناحية الشرعية التي لم أطلع على فتوى فيها حتى الأن
فهل تؤيد /ين استعمال هذه العبارة بالصورة التي نراها في المنتديات اليوم
كلامك صحيح يالضافر الصحة والعافية امرها بيد الله ولكن اغلب الناس يقولها بحسن نيه ومسوينها حركات تطور ولباقة في الكلام
جزاك الله خير على التنبيه
التوقيع
اللهم اجعل لأهل سوريا فرجا و مخرجا ، اللهم و احقن دماءهم ،و احفظ أعراضهم ،و آمنهم في و طنهم ، اللهم و اكشف عنهم البلاء ، اللهم عليك ببشار وأعوانه اللهم انهم طغوا وتجبروا ,اللهم خذهم أخذ عزيز مقتدر ،و اللهم انصر الإسلام و أعز المسلمين ، و أعلِ بفضلك راية الحق و الدين ، اللهم كن لأهل السنة يا ذا القوة و المنة
سؤالي هو عن حكم قول أحدنا للآخر كن بسلام أو كن بخير أو كن بود وغيره، وهل هذا يدخل في نطاق التألي على الله أو لا؟ وجزاكم الله خيراً.
الإجابــة
خلاصة الفتوى: الظاهر أن القول المذكور من باب التمني أو التفاؤل... وليس من باب التألي على الله تعالى.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالظاهر أن ما ذكره السائل الكريم ليس من التألي على الله تعالى، والأقرب أن يكون من باب التمني أو التفاؤل للمخاطب بالخير أو بالسلام... لأن التألي على الله تعالى -كما جاء في الحديث- أن يقول العبد: والله لا يغفر الله لفلان (صاحب معصية) فهو حكم من المخلوق على الخالق، ولا يخفى ما في ذلك من الجهل بالله تعالى وحلمه وسعة رحمته ومغفرته، وما فيه من سوء الأدب مع الله تعالى، ففي صحيح مسلم وغيره: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدث أن رجلاً قال: والله لا يغفر الله لفلان، وإن الله تعالى قال: من ذا الذي يتألى علي أن لا أغفر لفلان، فإني قد غفرت لفلان وأحبطت عملك أو كما قال. وفي رواية أبي داود: أن الله قال لذلك الحالف: أكنت بي عالماً، أو كنت على ما في يدي قادراً؟! وقال: اذهبوا به إلى النار.