درس رائع .. محق الحكيم ومحقة فاطمة ومحقة سحاب ..
ورسول الله صلى الله عليه وسلم إسوة حسنة في الإحسان واحترام الآخرين ، حتى مع اليهودي جاره ، وهذه الحسنى كانت سبب في نجاة اليهودي من النار ، لتواضع هذا الرسول الكريم وخلقه الحسن ، كما وصفه ربّه تعالى .. قال سبحانه : {وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ } .
..
يقول الطغرائي في لاميته الحكيمة لامية العجم ..
أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم ... لطالما استعبد الإنسان إحسان
هذي حقيقة منذ الأزل أدركها الإنسان ، حتى أنّ السيد عند العرب يسود بإحسانه وتواضعه واحترامه وخدمتهم، فيقول عمر بن الخطاب رضى الله عنه : سيّد القوم خادمهم ، وقد ذهبت مثلاً .
وليس كذلك فحسب ، بل حتى عندما تتغاضى عن إساءة أحدهم وتقابلها بالحسنى ، عندها يجتاحه الخجل وإحساس بالنقص فظيع ، ويدرك حقيقة أنّك أفضل منه ، في هذي اللحظة قد تتهذب أخلاقه ويتعلم منك ، النخلة ترمى بالحجر وتردّ بالرطب ، ولذلك للنخلة مكانة كبيرة في حياتنا نحن المسلمون ، حتى أنّها رمز العطاء والكرم .
شكرا لهذا الموضوع
تحياتي واحترمي