ابن الفارض وقصيدة في مكة

الأخت الفاضلة المصونة (عنود الصيد) .. تحية وتقدير .. وبعد ..

فإنني لآمل من أختي الموقرة أن تسمح لي
مشكورة باستكمال تعليقي على الموضوع،
مقدراً لها مجدداً سعة صدرها، .. فأقول:

بعد التطرق للملاحظات العقدية على القصيدة في ثنايا مشاركتي الأولى ..
أود الإشارة هنا إلى بعض الملاحظات على أوزان القصيدة من
حيث الكسر في بعض الأبيات، أو وجود بعض الأخطاء في
الكلمات، ولعل مرجع ذلك إلى النسخة التي نقلت منها القصيدة ، وفقاً ما يلي:

*** البيت الثاني: الكلمة قبل الأخيرة وردت(معتبر)
وصوابها (معنبر) من أريج وشذا العنبر.

***البيت الثالث: كلمة(أحاديثُ) لا تُضم بل الصواب أن
حركتها الفتح (أحاديثَ)لأنها مفعول به، حيث إن
كلمة(النسيم)في البيت الأول هي الفاعل.

***البيت الثاني عشر: كلمة: (ينقضي) صوابها (ينقضِ)
حيث (إن) أداة شرط جازمة و(ينقض) فعل الشرط المجزوم.

*** البيت التاسع عشر: الشطر الأول مكسور
(يا لائمي في حب مَنْ أجله) وصوابه
(يا لائمي في حب مَنْ مِنْ أجله)فيستقيم
الوزن بإضافة (مِنْ).

*** البيت الواحد والعشرون: كلمة (تدْر) صوابها(تدري)
حيث إن (لو) أداة شرط غير جازمة فتكتب(تدري).

***البيت الخامس والعشرون: الشطر الأول مكسور
الذي هو(فهمُ همُ صدّو دنو أوصلوا جفوا) فإذا حذفنا
الألف من كلمة(أوصلوا)استقام وزن هذا الشطر،
أما الشطر الثاني من البيت (غدروا وافوا هجروار ثولضنائي)
ففيه كسر
وأخطأ في الكلمات ولعل الأقرب للصواب
(غدروا، وفوا، هجروا، رثوا لضنائي).

***البيت الثالث والثلاثون: الشطر الأول كلمة(أأزاد)، صوابها(أأذادُ).

***البيت الثالث والأربعون:الشطر الثاني:كلمة(بجامع)
تجعل الشطر مكسوراً، وصوابها(بمجامع).

***البيت الثامن والأربعون:يوجد كسر في الشطر الأول
في كلمة(ياهلِّ) والصواب أنها تُسكنْ، (ياهلْ)، وفي
الشطر الثاني كلمة(يعده)خطأ صوابها(بعدهُ).

والله أعلم بالصواب، وصلى الله وسلم على سيدنا محمد.

وتقبلي أيتها الأخت الفاضلة مروري وخالص تقديري،،،