ملحٌ ...وسكر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

من جديد..
صباح الخير والمحبة ...

طبيعة الدنيا أن لاتدوم على حال وإن حسبت أن كل ماتريد يحصل لك بسهولة فأنت واهم الأمثلة كثيرة ...والحق أن مجالس هذيل تمر بمراحل جميلة جدا حضور وتقارب فكر ونقد شعر قصة وكل أنواع العلوم والفنون ..لايكدر صفو هذا التميز سوى غياب إخوة لنا تعلمنا منهم وتعلمنا معهم .....لدي إحساس أن العودة قريبة جدا ..........عسى أن يصدق حدسي ..

قريبا تنطلق مثلما قرأت في قناة الصحراء مسابقة فارسها صالح بن دخيل الله المطرفي شاعر وأديب وفارس ورجل يحمل من الحب لهذه القبيلة الكثير يستحق منا الإهتمام والمتابعة والدعم حتى معنويا ولو بكلمة أو دعاء ...وفقه الله ..

كان خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله في مجلس الشورى رائع لقامة سياسية عظيمة لديها الكثير وتحتاج الكثير من الوقت أوقل كان خطابا مميزا وراقيا وهادفا في نفس الوقت ....وفقك الله ياخادم الحرمين ولانشك أبدا في حرصك على تطوير بلادك والبحث عن السبل التي تخدم المواطن وتعينه على أعباء الحياة .....نسأل الله أن يعينك وأن يمدك برجال مخلصين ...حفظك الله .

كان الصحابي الجليل عبد الله بن مسعود الهذلي رضي الله أول من جهر بالقرآن وتعرض للأذى والتعذيب رجل تحدى الصعاب بجسم نحيل وقلب كالحديد قال عنه خير خلق الله صلوات الله وسلامه عليه في حديث بمعناه من أحب أن يقرأ القرآن غضا كما أُنزل فليقرأه عن أم عبد يعني عبد الله بن مسعود ....ولنا في رسول الله وصحابته قدوة لنقرأ كتاب الله دائما وليس في أزمنة معينة فالقرآن أصبح مهجورا لدى الكثير ولا أبرئ نفسي من التقصير .....ولكن هي دعوة لترتاح نفسك من عناء الدنيا وأكدارها ..

قرأت أو بالأصح سمعت قصيدة لشاعر مشهور جدا يمدح فيها أحد شيوخ الخليج فأحسست بنوع من الغضب والإشمئزاز كلمات تقترب من العبودية كأن البشر هي من يرزق ومن يعطي ومن يمنع ومن يضر حسبنا الله في ثقافة هؤلاء وحسبي الله في جمهور يصفق لهؤلاء ...المدح ليس عيبا والتكسب عادة الشعراء من القدم ولكن حينما يتعدى الأمر حده نقول كفى ....وبالمناسبة الكثير من خلفاء الدولة العباسية والأموية كانوا يغضبون حينما يتجاوز المديح المنطق والعقل ..

شاركنا وبحيوية في موضوع الأستاذ ماجد عن رؤية الشاب والفتاة لبعضهما قبل الزواج تحدثت هناك بمنطق يسبقه هدي خير الخلق في شرعية الرؤية حتى ترتاح الأنفس ............هناك من يقول أمك أو أختك هي من يختار ..
بقليل من العقل ورسول الرحمة لاينطق عن الهوى وفي ذلك حكمة ....أليس من حق الفتاة أن تراك أيضا حتى توافق على الزواج بك أليس ذلك من حقها ...وهب أنها وافقت دون رؤيتك وحصل شجار بينكما فقالت لك الحق أنني لم أخترك وليتني رفضت الإقتران بك فهل ستستمر الحياة بعد ذلك ....هنا أنت من سبب لنفسه الحرج وتسببت أنت في ظلمها .........كل إنسان ذكرا أو أنثى من حقه أن يختار وهو المسؤل الأول عن نتجية الإختيار وبين القدر والرضى ستعيش ..


أنفاس الزاوية :

تعذبني ولا تدري بعذابي
عذاب الحب يذبح من يصيبه
بحر حبك غدا بي وانتحابي
ولا فزعه ولا ديره قريبه
أصيح صياح ماحي درى بي
مصيبة وان حكيت اكبر مصيبه
ولو أخفيت ما يخفى صوابي
صواب الحب طبه من طبيبه
ولا جاني وصاه ولا كتابي
اسلي به عيوني واهتني به
الا يازين تلعات الرقابي
خسارة حب غيرك وش أبى به

عطر الزاوية :
إهداء مني للصديق والأخ الغائب الحاضر هشام الهذلي وهي من قصائده :والحكم لكم ...

ياللي على الماء تلعبين وبين يدينك عروس
عمرك صغير وماحسبتي للسنين حسابها
طفلة وفي عينك براءة تكفي الناس النجوس
ياليتني مثلك على الماء قصتي وكتابها
لكن أنا وياه ياحلوة لنا طبع وطقوس
إذا اجتمعنا رحلة الأوجاع نفتح بابها
أسرار وايام وليالي هم وافكار وهجوس
وعلوم من ذيك السنة مادري وش الي جابها
واذا اجتمعنا كننا في ليل تسميع الدروس
كل الحكايات القديمة والقصص نبدي بها
نبدى ولا شي انتهى ونقول وتضيق النفوس
واروح عنها والسوالف ماقفلت ابوابها ............

للحميع حبي وتقديري ..