أخي الهذلي القديم , ( قديمك نديمك , لو الجديد اغناك )
من المواضع التي يجوز فيها الغيبة مصاهرة إنسان أو مشاركته أو إيداعه أو معاملته أو مجاورته ,
أما ( المصاهرة ) :التي اشرتَ إليها :
ومنها المشاورة في مصاهرة إنسان.
هي جوابك لمن يسأل عن رجل تقدم للزواج من قريب او جار أو غيره فيجوز ذكرهُ بما فيه من عيوب ونقائص , وقد جاءتْ فاطمة بنت قيس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم تسأله أن أبا جهم ومعاوية خطباها ؟ فقال : (( أما معاوية فصعلوك لا مال له , وأما ابو جهم فلا يضع العصا عن عاتقه )) متفق عليه ( يعني ضرّاب )
مشكور على الموضوع القيّم ( ومن يرد الله به خيراً يفقه في الدين ) .
فنحن بحاجةٍ لبيان مثل هذه الأمور فجزاك الله خيراً .