شبابنا و الشيش

أشكر لأخي الموقر (سعيدي وأفتخر) غيرته على هؤلاء الشباب الذين هم في عمر الزهور، ويتجرعون هذه السموم التي تذبل نضارتهم وتبتليهم بالأمراض والأسقام التي فصلها العلماء ابتداءً من السعال وأمراض الجهاز التنفسي وإنتهاءً بالسرطانات الخبيثة وقانا الله وإياكم شرها.
أما حكمها الشرعي فمعروف وقد أطنب فيه العلماء وأسهبوا وصدرت فيه الفتاوى الصريحة.
ويبقى دور المجتمع بكامل منظوماته من بيت ومدرسة ومسجد وحي وأصدقاء وأقارب .. كل في مجاله من المراقبة والمتابعة .. ومعرفة من يصاحب الابن وإلى أين يذهب ..
أما فكرة منع الأحداث من ارتياد المقاهي التي تبيع هذه السموم فهي فكرة جيدة وكان معمولاً به في مكة سابقاً .. خاصة في أوقات الدراسة .. ولكن ذلك وعلى ما يبدو قد تلاشى وزاد الشق على الراقع.

وقفة: فاقد الشيء لايعطيه :
إذا كان رب الدار مشيشاً // فشيمة أهل الدار كلهم التعسيلا.

تحياتي الطيبة وتقديري ،،،