ملحٌ ...وسكر

اريد أن افهم سر عطر الزاويه ،، وانفاس الزاويه .

لأني أشعر استاذي بأن هذه الزاويه تشبه الوطن يحمل كل شيْ وضده

وبها ايحائات صامته مُثيره للأستطلاع ،،

اريد أن أتحدث معك عن (الحظ) هذا المارد العملاق الباذخ الغرابه !

قال تعالي ( يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين ... ) سورة النساء

وقال عز وجل (يا ليت لنا مثل ما أوتي قارون إنه لذو حظ عظيم)

وقال سبحانه (ومايلاقاها إلا الذين صبروا ومايلقاها إلا ذو حظٍ عظيم)) صدق الله العظيم

ماأشتاق لمعرفته استاذي هو هل ترى معي بأن (الحظ) دافع خفي

وراء كل نجاح وسلماً للصعود والنهوض نحو الاتجاه الصحيح و تحقيق

الأهداف ،، ومدى ترابطه بالدين والقدر ،، وهل علينا أن نؤمن به أو

الانحراف عن خط سيره أفضل لنا ؟؟

سأحاكي انفاس زاويتك ،، واقول بأن للحظ نصيب في الشعر

الله من حـظ غدالـه صوايـف
عنه القمر غايب وشمسة كسوفـي

وش بلاه الحظ بعناد و صمود .. من رداة الحظ دانتنا البنوك

انت حلمي اللي يراودني ويجعلني هني
وانته الحظ اللي يحسدني عليه اكبر عذول
اقهر العالم حبيب الروح كله وارضني
واعتبر ماقالو العذال من سخف العقول

وعطر الزاويه

اجمل ماسمعت لـمحمد عبده

يوم اقلبت.. صوت لها جرحي القديم
يوم اقبلت .. طرنا لها انا وشوقي والنسيم
وعيونها ..
عين المحتني وشهقت
وعين حضنت عيني وبكت
ويافرحتي
الحظ الليله كريم.. محبوبتي معزومه من ضمن المعازيم.

في زحمة الناس صعبه حالتي
فجأه اختلف لوني وضاعت خطوتي

مثلي اوقفت تلمس جروحي وحيرتي
بعيده اوقفت وانا بعيد بلهفتي
ماحد عرف اللي حصل
وماحد لمس مثل الامل
كل ابتسامه مهاجره جات رجعت لشفتي
وكل الدروب الضايعه مني تنادي خطوتي
ويارحلة الغربه.. وداعا رحلتي

ياعيون الكون غضي بالنظر
اتركينا اثتين عين تحكي لعين
اتركينا الشوق ماخلى حذر
بلاخوف بنلتقي.. وبلا حيرة بنلتقي
بالتقي بعيونها وعيونها احلى وطن.. وكل الامان !!

حاولت قدر المستطاع أن أكتبه بهيأه تليق بك

فتقبله ،، وتقبلني

شكراً