الهاتف الجوال للأبناء.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

حينما كنت في عفيف كنت أعل في متوسطة وثانوية تحفيظ القرآن الكريم ، وكانت

هناك مكافآت تُرف للطلاب ، وهذه المكافآت تتأخر ثلاثة أو أربعة أشهر وحين يتم

تسبيمها للطلاب نجد عدد كبير منهم أتى في اليوم الآخر ومعه جوال جديد بل أحدث

مانزل في الأسواق !!!

وكنت أتسأل حينها ...أين آبائهم عنهم ؟؟؟؟

لكن حيرتي وتساؤلاتي ذهبت حينما رأيت بعض الأطفال في مكه معهم جوالات !

شئ غريب فعلاً !

والمصيبة الكبرى ، والجانب المظلم في هذه القضية هو ماتحتويه جوالات هؤلاء

الأطفال والمراهقين من أغاني ماجنة وصور وأفلام إباحيه !

	س/ هل أنت مع أو ضد السماح للأبناء والبنات بإمتلاك جهاز الهاتف الجوال ؟

بل ضد ذلك وبشده

	س/ هل هناك سن مناسبة للسماح لهم باقتناء الهاتف الجوال ؟

أعتقد بأن الابن حينما يمتلك سيارة فمن الضروري تواجد جوال معه ، وفي الغالب

لايمتلكون سيارة الا بعد الثامنة عشر وهي سن تسمح للابن بالتفريق بين الخطاء

والصواب .

	س/ هل تعتقد أنه أصبح ضرورة لهم ؟

ليس ضرورة بقدر ماهو ترف

	س/ هل أنت ضد شراءه للابنة دون الابن أم أنهم سواسية في ذلك ؟

ياأبو خالد ماعندنا بنات معهن جوالات أبد ..إذا تزوجت فبكيف زوجها يشتري لها جوال

أو يرفض ولا أحد يلومه في كلتا الحالتين .