لماذا لا تحثهم ؟

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفارس حزين الطلعة

	السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. أطرح هذا التساؤل وأتمنى أن تشاركوني بآرائكم .. لماذا الكثير منا يرى غير المصلين وهو متجه إلى المسجد في الأرصفة وفي الملاعب وفي الأماكن العامة ولا يحثهم على الصلاة ؟

شكراً على السؤال وهاك الإجابة التي أتمنى أن تشفي غليلك :

أولاً \ يجب علينا نحن المسلمون أن نحث إخواننا على الصلاة هنا يجب علينا أن نتفق 000

ولكن هل الناس سواسيه أي أولئك الذين تخاطبهم وأنت ذاهب للصلاة تجد منهم من يتقبل ومن لا يتقبل

من يتقبل يشعرك بأنك قد فعلت خيراً ويريحك حسن تعامله مع نصيحتك له بالصلاة 0

ولكن من لا يتقبل تجدهم أصناف مصنفة فمنهم :
من يهاجمك ويشتمك حقيقة وهذا المشهد يقع ويشاهد أمام أعيننا 0
ومنهم من ينظر لك بنظرات إحتقار وشرسة 0
ومنهم من يقول جزاك الله خير الجزاء 0
ومنهم من لا يقول شيئاً 0

أتدرون أيها الأفاضل وبالرغم من أكثيرية من لا يقبل علينا أن نبادر بالنصيحة حتى نكسب الأجر فإن هاود وأهتدا فلك الأجر على هدايته
وإن أنكر وأستنكر وعلا في الأرض وتجبر فلك الأجر على أن كنت تريد له الهداية والأجر والمثوبة من الله 0

وأذكر قصة وقعت والله أمام عيني كنت فالسوق وبالتحديد( فالعزيزية بمكة ) وبينما كنت أتسوق وإذ برجل مُلتحي كانت زوجته خلفه ينادي لرجل آخر مشعلاً سيجارته ( أن أطفي السيجارة فهي مضرة بالصحة ومهلكة للمال ) فما كان من الرجل المدخن إلا أن شتمه وزجره وقال له كلام تعسفي وكذلك أنهالت عليه زوجته كلاماً مُبرحا شديد اللهجة

فجاءت قاصمة الرجل المدخن وتلتها قاصمة زوجته المقهوره
فكانت القاصمتين قد قصمت ظهر البعير 000

أيا الأعزاء لا تأخذكم فالحق لومة لائم أدلو بدلوكم ولا يهمكم فالأمر شنئان قومٍ 000

وأخيراص شكراً لك أيها المبدع على الدوام وفي كل الأحوال

أشكر أخي الفاضل الأستاذ : أمير بكلمتي على المرور العاطر ..

والمشاركة القيمة .. والرأي المحنك بالتجارب والخبرات ..

وأشاطرك الرؤية في ضرورة النصح واستحمال الأذى والمصاعب ..

ولكن يجب أن يكون الأسلوب بالتي هي أحسن وبالرفق واللين ..

وهذا الذي نصح المدخن في وسط السوق وأمام زوجته وأمام الملا ..

لماذا لم يتعمده بنصحه في الإنفراد .. لماذا نصحه على رؤس

الخلائق .. إن هذا نوع من التوبيخ لن يرضَ المدخن استماعه ..

بل إن مثل هذا التصرف يزيد المدخن اصراراً وتصميماً على التدخين ..

تقبل مشكوراً تحياتي الطيبة ،،،