وإن جفت أغصان ربيعك ترحالاً .. وذبلت ورود ارتقابي ..
فلا زلت أسمع ترانيمك في ليل الأمل ..
وأنت تعزف بقيثارتك الصادحة .. عزفاًً هستيرياً ..
منفرداً .. أوهى لحون حزني .. وجنود صبري ..
*****
***
**
سأرتقب القافلة .. وأشرئب بعنقي لها ..
هافيةٌ نفسي لتباشيرها .. واندياح أَرَقِي بها ..
والتقاء فراشي بزهورها .. وضيائي بنورها ..
أخوكم : الفارس حزين الطلعة
حيا الله الفارس وحيا الله كتاباته أو لعلها بعض ما يختلج في صدره
وينفس عنه من حين لآخر
أعتقد لو تفرغ فارسنا للكتابة سوف يكون له شأن آخر
واصل الإبداع وسنبقى مشدوهين أمام ما تكتب
حفظك الله