السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
روي الإمام أحمد عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال :
دخل أبو بكر الصديق رضي الله عنه حائطاً وإذا بطير
في ظل شجرة فتنفس الصعداء ثم قال : طوبى لك ياطير
تأكل من الشجر وتستظل بالشجر وتصير الى غير حساب
ياليت أبا بكر مثلك
كتب رجل إلى عبدالله بن عمر رضي الله عنهما
يسأل عن العلم فأجابه : إن العلم أكثر من أن أكتب به اليك
ولكن إذا استطعت أن تلقى الله كاف اللسان عن أعراض المسلمين
خفيف الظهر من دمائهم وخميص البطن من أموالهم وملازماً لجماعتهم
فافعل .............
أوصى حكيم إبنه فقال له: لا يغُرنَّك بشاشة إمرئٍ حتى تعلم ما ورائها، فإن دفائن الناس في صدورهم، وجزعهم في وجوههم، ولتكن شكايتك من الدهر إلى رب الدهر، وأعلم أن الله إذا أراد بك خيراً أو شراً أمضاه فيك على ما أحب العباد أو كرهوا
وعن عائشة -رضي الله عنها- قالت : قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- :" الذي يقرأ القرآن وهو ماهر فيه مع السفرة الكرام البررة، والذي يقرأ القرآن وهو يتعتع فيه وهو عليه شاق له أجران "
وعن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: " إن من قرأ حرفاً من كتاب الله تعالى فله حسنة والحسنة بعشر أمثالها لا أقول ألم حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف "