صدتْ بثينة
...
[mark=000000]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته[/mark]
صدتْ بثينة ُ/جميل معمر
[poem=font="Arial,5,#a0522d,bold,normal" bkcolor="" bkimage="" border="double,3,#ac5668" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,"]
صدتْ بثينة ُ عني أن سعى ساعِ،= وآيستْ بعد موعودٍ وإطماعِ
وصدّقتْ فيّ أقوالاً تَقَوّلها=واشٍ، وما أنا للواشي بمطواعِ
فإنْ تَبِيني بلا جُرمٍ ولا تِرَة ٍ،= وتُولَعِي بيَ ظُلماً أيّ إيلاعِ
فقد يَرى الله أني قد أُحِبّكُمُ،=حباً أقامَ جواهُ بين أضلاعي
لولا الذي أرتجي منه وآملهُ،=لقد أشاعَ، بموتي عندها، ناعِي
يا بثنُ جودي وكافي عاشقاً دنفاً،= واشفي بذلك أسقامي وأوجاعي
إنّ القليلَ كثيرٌ منكِ ينفعني،=وما سواهُ كثيرٌ، غيرُ نَفّاعِ
آليْتُ، لا أصْطفي بالحبِّ غيرَكمُ،=حتى أُغَيَّبَ، تحتَ الرمسِ، بالقاعِ
قد كنتُ عنكم بعيدَ الدارِ مغترباًَ= حتى دعاني، لحيَني، منكمُ، داع
فاهتاجَ قلبي لحُزنٍ قد يُضَيّقه،=فما أُغمّضُ غُمضاً غيرَ تَهياع
ولا تُضِيعِنّ سرّي، إن ظفِرتِ به،= إني لِسِرِّكِ، حقّاً، غيرُ مِضياع
أصونُ سركِ في قلبي، وأحفظهُ،=إذا تَضَايَقَ صدرُ الضيّقِ الباع
ثم اعلمي أنّ ما استودعتِني، ثِقة ً،=يُمسي ويصبحُ عندَ الحافِظِ الواعي
[/poem]
[mark=000000]احتراماتي وتحياتي[/mark]
...
التوقيع |

|
|