أهازيج الأرواح (موضوع تفاعلي متجدد)

يأتي البوح ليكون منفذا آمناً للحكايات الموجعة


التي لم يطمرها الزمن ..


لكنها تطفو على جدران القلب والذاكرة بين الفينة والأخرى ..


وحدها الكتابة تستوعب ذلك الفيض من الألم والقهر والوجع ..


شيئا فشيئا لم تعد الحكاية حكايتي وحدي ولا وجعي وحدي ..


بل حكاية الكثيرين والكثيرات ..


حكاية الوجع الذي لا ينسى والقهر الذي لا يمحوه الزمن ..


أن تمارس الكتابة هذا يعني أن تتحد بالضوء وأن تعانق رذاذ الفجر ..


وأن تكرس انتماءك إلى جمعية الزهور ..


وأن تصبح عضو شرف دائم في نقابة العصافير ..


بل الأمر أكبر من ذلك .....


إنني أكتب لأتنفس ..


أكتب لأحيا ..