ديوانية الشيخ أبو حمدان الشعبية

بسم الله و على بركة الله أبدأ

حداية لحيانية عمرها 100 عام

في حديثه الصحفي كشف شاعر الحداية المعروف حامد الصباحي العتيبي عن حداية قديمة يزيد عمرها عن 100 عام تعتبر من أجمل الحدايا التي لازالت عالقة في ذاكرة شعر الحداية مما وسع من تناقل الناس لها في وادي فاطمة على وجه الخصوص و روى الشاعر الصباحي قصة هذه الحداية من أن عمه بركة بن عجب مر على " جماعة " من قبيلة لحيان يسكنون ريع الخلص على طريق الخيف ولديهم وليمة عشاء وقد وصل إليهم وقد انتهوا من تناول العشاء لكنه جلس على صحون التي رفعت من أمام الضيوف وقد تحلق عليها عدد من صبية قبيلة لحيان وقد شعر بركة بأن هناك من يلمزه فحز في نفسه هذا التصرف لكنه لم " يفتش " أو يطلب ما يرد له اعتباره فأخفى ذلك في نفسه لكنه أظهر " الشرهة " بعد عدة أشهر عندما أستغل مناسبة عيد الفطر فقد عليهم بحداية قال فيها

سلام يا لحيان زمة لمة
يا الربعة اللي في الفرح ملتمة
لو كان جاني من سنعكم نمة
إما إنكروا وإلا إعطو معدال
والله أنا ما ني قصير توعي
من فضل ربي ما شكيت الجوعي
ما ني على الجيران شوعي
مرخي النظر ومعبر المكيال

فما كان من أهل المجلس إلا أن يتذكروا من صدر منهم وأن يراجعوا ما حدث في ليلة العشاء الرمضانية فلم يجدوا برأيهم ما يدفع زائرهم إلى ترديد هذه الحداية فردوا عليه قائلين :
يا مرحبا يا جارنا يالهمة
يا خو عجيبة يا كبير الذمة
لين كانت قاله جاتكم من رمة
يا خرصنا ما قالها رجال
نشدت عنها يا عريب الخالي
وإليا إن مالها يمي مقيالي
وإن كان يصبح بيت أبوها خالي
نبغا السنع بعد ثبت طاريها

ويقول الصباحي أنها من أجمل الحدايا التي لا زال يحفظها ويرددها لقوة معاني الرد فيها


الحداية بما أنه قديمة فهي فيها أخطاء لحنية

إلا أنها فعلا من أقوى الحدايا التي سمعت بها






































كيف يبو حمدان