ديوانية الشيخ أبو حمدان الشعبية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،
مساء جميل وجمعة مباركة
على الخير نلتقي ، وبالحب نسمو ،
مساء الخير لعسكر البارود، وأهل الشعر الأصيل ،
==
محماس الله لا يهينك ، القهوة الله لا يعيقك ، والتمر خليه من الخِلاص ،
بس خِلاص الأحساء ، لا تجيب خِلاص القصيم ولا الخرج،
==
ومشاركتي في هذه الديوانية المباركة بعد إذن صاحبها ،
وضيوفه وربعه الكرام ..
عن مقال قرأته في "المجلة العربية" عن هواجيس الشعر ، أو شياطين الشعر
كما كان يطلق عليها الأدباء الأقدمين ..
وسنترك شياطين الجاهليين من لافظ بن لاحظ هاجوس امرو القيس الذي كان يسقيه الشعر إلى الهواجيس الشعبية هههههه
ومع الشاعر ردة أبو صدف الثبيتي وموقفه مع جنيته التي أسقته كأساً من اللبن في جنح الظلام ويصفها وصفاً بديعاً في أسلوب حواري شيق يقول فيه:

هجعت تال الليل هجعة قليلة

ولين راع الصورة اللي جميله

مقبل عليه وبشراب يشيله

وبكاسة زينه جديده بيمناه

وصب وسقاني لين كرَّم سبالي

l l l

ويقول يا ردة تراني نصيتك

بعد بلاني شوق قلبي بليتك

وأعز ما به يوم جيت ولقيتك

واشرب واخذ مطلوبك اللي تمناه

وليلتك هذه من طياب اليالي

l l l

وقلت يا سيدي دخيلك من أيات

وش عرفك بيتي وهو بين الابيات

وأحس في قلبي سواة الوريات

والباب مقفل كيف تقدر تعداه

وأنا أظن ما أنته من عيال الحلالي

l l l

إلى أن يقول:

ضميت مظنوني ضميم الوكايد

ولا غير ذرعان الوليف وسايد

والليل طال ولا لنا با لعدايد

لو كان أعد الوصف لا شك أبغواه

يشادي لمبدأ الصبح والا الهلالي

l l l

أعوذ بالله من كثير البلاوي

هذا كلام صدق والا هزاوي

واليا مشلا مسدحي والتكاوي

والبيت خالي من محله ومرساه

وهذي قصة حلمي اللي جرالي


وللحديث عن الهواجيس بقية إن رغب صاحب الديوانية ،

وضيوفه الكرام > ما ودنا نطول ولا نمل السامعين.

وللجميع تحياتي وتقديري