رد: المجاملة
أحسن الله إليك أخي الكريم موضوع ممتاز للغاية : يمكن أن نطبق قواعد من الشريعة على هذا الموضوع ، فنقول :
1ـ درء المفاسد مقدم على جلب المصالح ، فإن كان في عدم المجاملة مفسدة وفي فعلها مصلحة ، فحينئذ تترك ،لأن وقوع المفسدة أعظم من حصول المصلحة .
2 ـ إن تعارضت مفسدتان ، حيث أصبح في فعل وترك المجاملة مفسدة في كلا الحالتين ، فحينئذ ننظر أيهما أعظم فنفعل الفعل الذي مفسدته أقل .
3 ـ إن تعارضت مصلحتان : فإن كان في فعل المجاملة مصلحة كبرى ، وفي تركها مصلحة صغرى ، فحينئذ نفعلها .
قال صلى الله عليه وسلم : ( لا ضرر ولا ضرار ) .
|