ديوانية الشيخ أبو حمدان الشعبية

بن عادي،،والله إني البارح فقدنك ،،عسانا مانفقدك من شر،،،،تستاهل الخير


عساك ماتفقد غالي وانت تستاهل الخير كله

السلام للكل والجميع ،

والله يا "أبو حمدان" ولا هانو الربع ،

اليوم جايب معاي لوحة تراثية أتمنى إنك تتقبلها مني بارك الله بيك

وتشوف لها محل في ديوانية التراث الأصيل عندك ،

بس تكفى بعدها عن الحطب والجمر

ومحماس الله لا يعيقه ،




وهذه القصيدة اخترتها لضيوفك وهي تتحدث عن أنواع الريااااجيل

للشاعر حميدان الشويعر المتوفي عام 1188هـ :



ياذا افتهم مني جواب يشترى

مثل اللُّوالو من عقود تنثرا

والا فشمس مستنيره في الضحى

انبيك بحال الناس يا هذا ترى:

من جاد في سمته جاد في هذا وذا

والمرجله ماهيب ورث تحجرا

تلقى الجماعة من شجرة وحده

وطبوعهم مختلفة.. ربي يقدّرا..

يطلع بهم خطو الكذوب الماهر

غَوءج ولوجود عنانه يطمرا

ومن الجماعه حامل متحمِّل

ما فات يوم لضيف ما قرى

ومنهم سواة الديك رزَّة عنقه

مازان له زول بفعل يعرفا

ومن الجماعة كالضبيب المنتفخ

متبختر يسحب ثويبه من ورا

كن الضعيف شايل سبع الطبق

هو ما درى انه خفّ ريش الحمرا..

ومنهم ملاّق لوقي سلوقي

سملّق ما له مكان يخبرا

إلى حلف وإلى يمينه قاطع

ولسِّينه باللطلطه ما يسدرا..!

ومنهم هميلينة كبير حوضها

لا هيب لا ثَمر فيها ولا ذَرَى!

ومنهم من كنّه نخيلة قنعة

باحسابها وحويضها ما يحفرا

يدعون للكرمه ولا يدعونه

وإلى حصل شور فعنهم يقصرا..

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفارس حزين الطلعة

	السلام للكل والجميع ، والله يا "أبو حمدان" ولا هانو الربع ، اليوم جايب معاي لوحة تراثية أتمنى إنك تتقبلها مني بارك الله بيك وتشوف لها محل في ديوانية التراث الأصيل عندك ، بس تكفى بعدها عن الحطب والجمر ومحماس الله لا يعيقه ، وهذه القصيدة اخترتها لضيوفك وهي تتحدث عن أنواع الريااااجيل للشاعر حميدان الشويعر المتوفي عام 1188هـ : ياذا افتهم مني جواب يشترى مثل اللُّوالو من عقود تنثرا والا فشمس مستنيره في الضحى انبيك بحال الناس يا هذا ترى: من جاد في سمته جاد في هذا وذا والمرجله ماهيب ورث تحجرا تلقى الجماعة من شجرة وحده وطبوعهم مختلفة.. ربي يقدّرا.. يطلع بهم خطو الكذوب الماهر غَوءج ولوجود عنانه يطمرا ومن الجماعه حامل متحمِّل ما فات يوم لضيف ما قرى ومنهم سواة الديك رزَّة عنقه مازان له زول بفعل يعرفا ومن الجماعة كالضبيب المنتفخ متبختر يسحب ثويبه من ورا كن الضعيف شايل سبع الطبق هو ما درى انه خفّ ريش الحمرا.. ومنهم ملاّق لوقي سلوقي سملّق ما له مكان يخبرا إلى حلف وإلى يمينه قاطع ولسِّينه باللطلطه ما يسدرا..! ومنهم هميلينة كبير حوضها لا هيب لا ثَمر فيها ولا ذَرَى! ومنهم من كنّه نخيلة قنعة باحسابها وحويضها ما يحفرا يدعون للكرمه ولا يدعونه وإلى حصل شور فعنهم يقصرا..

ياسلام عليك يابو خالد هذي العلوم الغانمة والله
وفي الحقيقة هي ليست صورة واحده بل صورتين معاً
صورة الجمل وراعيه وهذي تعيد للأذهان تلك الحقبة الزمنية التي عاشها أبائنا وأجدادنا وهم يعتمدون في ترحالهم على الإبل
صورة معبرة عن زمن جميل بكل ذكرياته


والصورة الثانية القصيدة الرائعة التي تصف الرجال وأنواعهم وهي بحد ذاتها لوحة جميلة

كلا اللوحتين ستكون في مكان أمين في صدر الديوانية وسيكون لها عناية خاصة خاصة ,انها أتت من شخص له مكانة كبيرة في النفس
الف الف شكر يابو خالد بارك الله فيك وفي جهودك الرائعة للنهوض بهذ الديوانية الشعبية .