أشكر أخي الموقر على هذه الأبيات ، التي جاش بها قلبك.
حيال مجلس الأمن !
والقصيدة على البحر البسيط ، ويوجد بها بعض الكسور البسيطة
أولها في البيت الثالث ، ويظهر في التفعيلة الثالثة من الشطر الأول ،
فقد حُرك الحرف ، بينما واجبه التسكين،
وثانيها في الشطر الثاني من البيت الرابع عند قول : ( مائل به) : فقد
تكررت نفس الملاحظة أعلاه المتعلقة بالتفعيلة الثالثة وتحريك
الحرف واجب التسكين ، إضافة إلى أنه إن نطقت بالتسكين فلا وجْه
لذلك ، وإن حُركت اختلف الوزن.
وتكررت نفس الملاحظة في البيت الخامس في الشطر الأول في
كلمة (فعل) ، وغير ذلك في نفس البيت في الشطر الثاني ...
ويوجد كسر في البيت السابع الشطر الثاني
عند قولك : ( .. بين الأمم يضرب به ..)
===
وهناك بعض الملحوظات النحوية :
في البيت السادس الشطر الأول: ( هي الشعارات تهوي قبل تعرفها )
قبل : تضاف إلى المفرد لا إلى الجملة ،
وهنا أضيفت إلى الجملة الفعلية ،
وإن كنت ترى أنها على تأويل "أن".
في البيت السابع : ( .. أين مجداً .. ) والصواب (أين مجدٌ) ،
فــ"مجدٌ" خبر مرفوع.
وفي الختام أكرر الشكر ، وأقول إن كانت القصيدة ـ كما ذكرت ـ
من أنها مصافحة أولى مع الفصيح ، فنعمت المصافحة ،
وستكون باكورة طيبة ، وبذرة لغيرها
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
أخي الفارس حزين الطلعة ..
وعليكم والسلام ورحمة الله وبركاته
تشرفت بمرورك الرائع .. وأنا الذي مدين لك بالشكر
فمجرد القراءة النقدية للنص من قبل شخصك الكريم
هو اهتمام وجهد اجزل لك عليه الشكر والثناء ..
أخي الفارس .. تبقى انت المعلم وأنا التلميذ .. والعين
لا تعلو على الحاجب .. وقد استفدت كثيراً من ملاحظاتك
القيمة .. ولست هنا بموقف المعارضة ولكن طمعاً في
الإستزادة من علمكم ..
أليس بعضاً مما ذكرت اخي الفارس يدخل ضمن ما يسمى
الضروريات الشعرية المعروفة ؟
وبالنسبة لكلمة ( قبل ) أليست أحيان تعرب حسب موقعها
( ظرف منصرف )
ألف ألف ألف شكر اخي الفرس حزين الطلعة على المرور
والاطراء .. والتوجيهات الكريمة .. ودمت في حفظ الله