ديوانية الشيخ أبو حمدان الشعبية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مساء الخير للكل والجميع ،
==
محماس الشاذلية الله يسلمك والتمر الخلاص
واليوم نبغى نريح شوية من أدب "الجن"
وديّ استعرض بعض الحدايا القديمة التي تتحدث عن الذياب وصيدها
وغاراتها على الغنم ، وبضاعتي بسيطة في هذا المجال ، ولعلكم
تساهمون في هذا الموضوع .

أذكر قصة قديمة إنه فيه رجال فقير وما كان عنده إلا شاة واحدة
اسمها "أم الديوس" وكانوا يشربون من لبنها ، ولها مكانة عن راعيها
وعدى عليها الذيب ، ولحقها أحد أخوانه بعد ما ذبحها الذيب ولم يفرسها
بعد ، فقام بتعليقها على شجرة وكمن للذيب عشان يقتلها وبقى الرجال
وقت طويل ونعس ، وجاء الذيب ، وانتبه له الرجال في وقت متأخر وهرب
ولم تصبه الرمية، وفي اليوم جاء راعي الشاة وكان رماي وكمن للذيب
وقتله ، وقال هذه الحدايه :

ذوقي يالذيبه الفال منكوس
ذوق الرصاص على القلب
رمية ولد ما يهوص
==
عذْرِّي في المبادي على الروس
وعذْرِّي في المساري
كما عُذْري في "أم الديوس"

=========

وهذا واحد ثاني رمى" أبو سعنة" وهو الذيب
بعد أن أكل جفرة لشخص يدعى مساعد
وأذكر شطرها الأول :

ذوقه يا أبو سعنة على الزور
يا نصر جفرة مساعد
بكى يوم شاف الطيور

============

لا زلنا في سيرة الذيب :


الله ما في بطنك من السود
أربع ليه والغضّي ست
وأربع لآلِ حمود


الخاتمة رجزة :


سلام جينا واجتمعنا
جينا في مقدور العواني
ولا لنا مقصود ثاني
وأظن خُطْرْكم تسعنا
===
وليا تكملنا رجعنا
تبقى حصاكم للمباني
خفافها واللي رزاني
حتى ولو تنشال معنا