حانة الشك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،
قصيدة جميلة على النمط الحديث ،
على طريقة التفعيلة (فاعلاتن)
وهي من قديم أستاذنا الفاضل / راكان السابع عشر كما وضح مشكوراً.
إلا أنها لا تزال تحتفظ بعبقها وأريجها حتى هذه اللحظة وكأنها صيغت حديثاً لتعطر أرجاء هذا المتصفح ... وقد كنا نتمنى أن نسعد بسماعها منذ زمن ،ونتشاطر هذه الباسقة التي تنظم لسابقتها ألقا وتميزا. وقد كانت القصيدة حافلة بالرمزية حد الإغراق ، بل إلى الإبهام في بعض الأحيان.
ولا شك أن الرمزية مطلوبة في شعر التفعيلة ، ـ فلا يحسن أن يكون المعنى واضحا كل الوضوح ـ ، ومع هذه الرمزية ـ خاصة إذا كانت موغلة ـ لا بد أن تكون في القصيدة "مفاتيح" تعين على سبر غورها ، واستجلائها ، هل تدل على حدث معين أو تشير إلى شخصية معينة. وأن لا تكون المعاني غامضة كل الغموض لا يعلمها سوى الشاعر ، مما يسمح بتنزيل النص على أي شيء.
==

	.. كنتُ والأشياءُ لا أكدتْ ولا أجدتْ ولا حمِدَ السُّرى أرقُ البكورْ

هذا البيت غير موزون (اللون الأحمر) ، ويوجد به كسر
ويستقيم البيت لو سُكنت الميم في (حمد) والراء في (أرق).
شكرا لشاعرنا المبدع ، وننتظر جديدة بشغف ،،،،