بشأن صحيفة الرياضي !

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

طرح مشاكس كعادتها أختنا سحاب ، وبغض النظر عن موافقتي لوجهة نظرك أو

مخالفتها .....لكنها تبقى وجهة نظر احترمها وأقدرها .

ولتسمح لي أختنا سحاب بالتعقيب والمداخله وإبداء وجهة نظري الشخصية

	إيقاف صحيفة الرياضي للمرة الثانية حتى إشعارٍ آخر بسبب كاتب وصف الهيئة بـ " فرقة الجمس "

والذي نفسي بيده ليس هذا هو السبب ، واليكم الأسباب المنطقيه التي جعلتني

أستبعد هذا السبب :.

1/ أن مقال الكاتب أحتوى عبارات أكثر حدة من تلك العبارة التي قيل أنها هي

السبب في الإيقاف ، ولو كان هذا هو السبب فعلاً لذٌكرت هذه العباراة بدلاً من تلك

لأنها تهكم صريح لاغبار عليه ........واليكم ماذكره الكاتب :.

" ياعساني ماأشوفك ياحليمه مظفر ولاأقول لك السلام عليكم ياأختي في الإسلام

ولاأقول شكراً يابنتي ...تكفين ياحليمه لاتجين الصالحيه تراني هناك...اللهم حوالينا

ولاعلينا ....تكفين ياحليمه ** "
2/ لو كان سبب الإيقاف هو الإستهزاء بالهيئه لكان من باب أولى أن يتم إيقاف ومنع

الكاتب من الكتابة في الصحف ولو حدث هذا فعلاً لكنا سمعنا به ، لكن الحجب كان

من نصيب الصحيفه .

3/ لو كان الحجب والمنع بسبب الإستهزاء من الهيئه لأصبحت أسواقنا خالية تماماً

من الصحف ، لأن جميع الصحف اليوميه _ بدون استثناء _ تكلمت عن الهيئه وأفرد

كتابها مقالات طويله مضمونها النقد والتهكم من رجال الهيئه .

( طبعاً هذا لايعارض وجهة نظري تجاه الهيئه وتجاه مايكتب عنها ويجب وضع حد

لتلك الكتابات )

* ذُكر أن من الأسباب التي حُجبت من أجلها الصحيفه هو تدخل نادي عاصمي

كبير .......مازالوا يمارسون هوايتهم الممتعة في نشر التعصب الرياضي .

بالعقل ...ماذا بيد ذلك النادي العاصمي لإيقاف صحيفه ؟؟؟

ولو أفترضنا أن هذا السبب صحيح لكان من باب أولى ومن البديهي أن يرفع القائمون

على ذلك النادي قضايا قذف وتشهير ضد الصحيفه أو أحد كتابها في المحاكم لكننا

لم نسمع بذلك أيضاً .


* ذكر أن من أسباب الإيقاف والحجب _ وهذا ماأرجحه _ هو إنتهاء التصريح الخاص

بالنشر للرياضي ، وفي هذه الحاله يتم الإيقاف لأي مطبوعه لحين تجديد التصريح

الخاص بها ، والذي يؤكد هذا السبب هو ماسمعناه من الأستاذ / محمد البكيري

رئيس تحرير الرياضي بأن الصحيفه سيتم تسويقها يوم الأحد القادم في أسوء الأحوال


** حليمة مظفر هي كاتبها عرضت كتاباً لها في معرض الكتاب الذي أقيم مؤخراً

في الرياض ، وحصل هناك مشادة كلاميه بين بعض الكتاب المشهورين وبعض

رجال الهيئه ، وذلك أن هؤلاء الكتاب أرادوا السلام على الكاتبه وأخذ توقيعها على

كتابها وقد منعهم رجال الهيئه بحكم أنه لايسمح للرجال بدخول المكان المخصص

للنساء _ الله أعلم _ .