الدين الإسلامي ،،والمسيحية،،،(إيمان)

	نتفق جميعا على أحترام الأديان ، وخصوصية المعتقد ، وبكل تأكيد ميزتنا كمسلمين ، أو حتى من يقوم بالإستهزاء ببعض الأديان ، أننا لانتطرق إلى الأنبياء ، بالسوء والشتم والرسم،، لاأعتقد أن هناك مسلم،، يؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله،، يستهزء ،، بديانة سماوية ،، (وإن نقضها الإسلام) ،، أو رسول ونبي تلك الديانه، ربما تعرض بعض الملسمين لبعض الهذيان المكذوب على تلك الأديان،، من أربابها وقساوستها،،،! إذن كل دين نزل برسالة سماوية ، يلزمنا نحن كمسلمين احترامه، لاأنه دين سماوي ، أقره (في مكان وزمان)،،خالقنا عز وجل ،وأحترام رسوله ،، وهذا ماينص عليه القران والسنـة... ،،،، ومن ثما جاء الإسلام لينقضها جميعا،، بعد أن دخل على تلك الأديان وكتبها،، التحريف والكذب والهوى.

اسمح لي اخي بهذه المداخله نحن كمسلمين ومؤمنين نؤمن بجميع الاديان السماويه وهو ركن من اركان الايمان الستة كما نؤمن بجميع الرسل عليهم السلام من نوح عليه السلام الى خاتم الانبياء حبيبنا محمد عليه السلام ...


هذا بداية وعقيده واساسيه في ايمان المرء ..

اخي فلنلقي نظره بسيطه على هذه الاديان السماويه التي هي الآن وما هي عليه ..هل كما امر الله ام كما امر الاحبار والرهبان ..من تحريف وغيره ..اريد ايضاً ان اقول لك باني قراءت كتاب الانجيل واطلعت على بعض الامور الموجوده والتعاليم المحرفه ولكن لانصدق ولانكذب ..وايضا دخلت احد الكنائس وليس غريباً ورايت فيها العجب العجاب ..ان المسيحيه في السابق جاءت على عبادة الله اما الآن في عبادة الله وعيسى عليه السلام ومريم ..وهذه شرك اكبر وعبادة غير الله ..قال تعالى ( ومن يتبع غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين) فهم الآن مشركون لانهم يدعون الله وغيره ..فابنسبة لنا واجبنا ان نحترم كل الاديان ولكن ليست كما هي الآن ولكن كما انزلت ..

فدين الاسلام نسخ جميع الاديان وجميع الشرائع الربانيه فالذين لايؤمنون ومتمسكين بدينهم بعد ما علموا بالدين الاسلامي فهم في الاخرة من الخاسرين ..


قال الله (قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ...)


وقال تعالى عن حواري المسيح ( وإذ أوحيت الى الحوارين أن اءمنوا بي وبرسولي قالوا ءامنا واشهد باننا مسلمون )


ولم يقولوا مسيحيون ...

يعطيك الله العافيه اخي عماد على هذه الموضوع الرائع والمداخلات المتميزة فعلاً موضوع رائع وطرح موفق ..
وتقبل مرورري ومداخلتي



الهنوف