إخواني لقد قرئنا وسمعنا عن مثل هذه الشاعئات أو الحقائق في نظر البعض لو لو ينظر له المسلم المتمعن في صلب دينه سيجد أنها فتن وهكذا تأتي الفتن بثياب ملونة تخفى على كثير ممن لم يعلم من علم الدين الإسلامي إلا جانب العبادات والتي لايفرق بينها وبين مساسها بالاعتقاد .. ((إنَ الله لايغفرُ أن يشرك به ويغفر مادون ذلك لمن يشاء )) ..أي أن الذنب إذا اقترف في العقيدة فلا يسلم منه دين المسلم ..
نسأل الله الغنى والعافية من كبائر الذنوب ..
المسألة تـَـــمس العقيدة ..من ناحية أن الرزق هو من أفعال الله تعالى مثل الغيب والإحياء والإماته ...
ماذا فعلت الأسهم في كثير ممن يصلون ويصومون وما كثر الله أكثر من حجهم تراهم يحجون كل عام ..هذا في جانب الشريعة أي العبادات فلما ابتلانا الله تعالى في جانب الاعتقاد من ناحية واحدة وهي الرزق وأقول الرزق لأن الشيطان وأعوانه يعرفون كيف يأتون للجهلة من أمة محمد في جانب الاعتقاد لــــــــــن يأتيك في أمر الإماته والإحياء عبادة الأولياء والصالحين وغيرهم في الفبور لأن الشيطان يعلم بصحة إعتقاد أقل سني جاهل من أمة محمد في هذا الجانب فجاء في الاعتقاد في أمر الرزق وانظر للمسألة التي سيكون لها (( والله أعلم )) حجة علينا ..
1= السعي بنهم ودون التأكد من الحقائق وراء المادة (( وتحبون المال حباً جماً )) ولم يدر ولو للحظة واحدة ..لمن تباع وتجمع هذه الآلة ..ضد الإسلام أو معه ..ومن المستفيد بشرائها بهذه الكميات الهائلة إذ أن حراجات الخردة تعج بها ..وأكيد عددها هائل في الدول الفقيرة فهي آلة لايقتنيها إلا الفقراء وتتأفف أنفس الأغنياء منها ..
2= ثم لماذا إن صدقت الشائعة والخبر لايأتي من عدم ..؟؟ لماذا تباع بهذا المبلغ المهول ..وكان سعر يوسف عليه السلام أنفس منه وشروه بثمن بخس دراهم معدودةٍ وكانوا فيه من الزاهدين ...!!
3= فتمعن معي أثر المسألة على العقيدة ...
إن كان هذا السعر لغرض عسكري أو صناعي فأنا وأنت لم نهتم لأمر الإسلام والمسلمين ..وهذه جريمة في حق ديننا الذي نعتنقه [[ فأمسك مكينتك ولا تبعها بثمن بخس دراهم معدودةٍ لأن الضرر سيكون مستقبلاً أهم من الثمن مهما كان ..
وإن كان لغرض شعوذة أو سحر [[ فلا تبعها ]] بل وإن صح إيمانك وصدق الكاذب في حديثة بشأن الزئبق الأحمر وأنت تعلم أنه سيستخدم لهذا الغرض فأنت تساعد الساحر والكاهن وتبيع له مشاركاً له في جرم الكفر ..
ثــــــــــــــــــــم أيُ سذاجة وحمق يعتري العقول التي تبيع هذه الآلة وهي تعلم أو تصدق جدلاً أنه سيسخر للجان ؟؟!!!! ولماذا لم يستخدم الساحر الأحمق خديمة من الجن في استخراج الكنوز بدلاً من التعب واللحاق خلف الزئبق الأحمر ليسخر ويطوع عاصيه من الجن ثم إذا سخره استخرج الكنوز بمقولة : (( وين أذنك ياجحا ))..
وإلا إن في الأمر إن لم يكن شائعة ..سر لجمع هذه الآلة من الأيدي البائسة لتصبح كنزاً في الأيدي المستغلة لعقول السذج ...!!!
لـــــــــــــماذا لايجعلنا هذا الأمر أكثر ذكاءاً ..للحفاظ على عقيدتنا ..وأن الأرزاق بيد الله تعالى وأن سبب الرزق منطقي وليس خيالياً أو محكم السبك في التكذيب والتهويل ...
أو لماذا لا نبحث عن الأسباب الحقيقية .. لنكون أوفر حظاً ..وهذا ليس من باب الطمع بل بالعكس الرسول ص يقول المسلم كيس فطن ...
وللفائدة : إذا أردت أن تتعامل مع أي أمر ديني أو دنيوي خذ بقول الله تعالى : (( فتربصوا إننا متربصون )) ..
أي أنتظر وتأن فإن كان الأمر فتنة : سلمت من الوقوع فيها ..
وإن كان ضررا على دنياك أو دينك سلمت من الانسياق نحوه ...
وإن كان شائعة .. لم نكن من جمع السذج الذين يساقون في مورد الرعاء ..
ولا بأس بالهزل ولنقف عن الفعل ..ولنأخذ الأمور مأخذ الجد ..والحذر وعدم الوقوع في فتنة .أشر من فتنة الأسهم ..فما أشبه اليوم بالأمس ..
والله تعالى أعلم
جزاك الله خير اخوي صقر جبله
والموضوع حقيقة اضفته للتعجب والاستغراب فقط
وتبقى اشاعه قد يقع فيها ناس وقد يرزق من وراءها ناس
إخواني لقد قرئنا وسمعنا عن مثل هذه الشاعئات أو الحقائق في نظر البعض لو لو ينظر له المسلم المتمعن في صلب دينه سيجد أنها فتن وهكذا تأتي الفتن بثياب ملونة تخفى على كثير ممن لم يعلم من علم الدين الإسلامي إلا جانب العبادات والتي لايفرق بينها وبين مساسها بالاعتقاد .. ((إنَ الله لايغفرُ أن يشرك به ويغفر مادون ذلك لمن يشاء )) ..أي أن الذنب إذا اقترف في العقيدة فلا يسلم منه دين المسلم ..
نسأل الله الغنى والعافية من كبائر الذنوب ..
المسألة تـَـــمس العقيدة ..من ناحية أن الرزق هو من أفعال الله تعالى مثل الغيب والإحياء والإماته ...
ماذا فعلت الأسهم في كثير ممن يصلون ويصومون وما كثر الله أكثر من حجهم تراهم يحجون كل عام ..هذا في جانب الشريعة أي العبادات فلما ابتلانا الله تعالى في جانب الاعتقاد من ناحية واحدة وهي الرزق وأقول الرزق لأن الشيطان وأعوانه يعرفون كيف يأتون للجهلة من أمة محمد في جانب الاعتقاد لــــــــــن يأتيك في أمر الإماته والإحياء عبادة الأولياء والصالحين وغيرهم في الفبور لأن الشيطان يعلم بصحة إعتقاد أقل سني جاهل من أمة محمد في هذا الجانب فجاء في الاعتقاد في أمر الرزق وانظر للمسألة التي سيكون لها (( والله أعلم )) حجة علينا ..
1= السعي بنهم ودون التأكد من الحقائق وراء المادة (( وتحبون المال حباً جماً )) ولم يدر ولو للحظة واحدة ..لمن تباع وتجمع هذه الآلة ..ضد الإسلام أو معه ..ومن المستفيد بشرائها بهذه الكميات الهائلة إذ أن حراجات الخردة تعج بها ..وأكيد عددها هائل في الدول الفقيرة فهي آلة لايقتنيها إلا الفقراء وتتأفف أنفس الأغنياء منها ..
2= ثم لماذا إن صدقت الشائعة والخبر لايأتي من عدم ..؟؟ لماذا تباع بهذا المبلغ المهول ..وكان سعر يوسف عليه السلام أنفس منه وشروه بثمن بخس دراهم معدودةٍ وكانوا فيه من الزاهدين ...!!
3= فتمعن معي أثر المسألة على العقيدة ...
إن كان هذا السعر لغرض عسكري أو صناعي فأنا وأنت لم نهتم لأمر الإسلام والمسلمين ..وهذه جريمة في حق ديننا الذي نعتنقه [[ فأمسك مكينتك ولا تبعها بثمن بخس دراهم معدودةٍ لأن الضرر سيكون مستقبلاً أهم من الثمن مهما كان ..
وإن كان لغرض شعوذة أو سحر [[ فلا تبعها ]] بل وإن صح إيمانك وصدق الكاذب في حديثة بشأن الزئبق الأحمر وأنت تعلم أنه سيستخدم لهذا الغرض فأنت تساعد الساحر والكاهن وتبيع له مشاركاً له في جرم الكفر ..
ثــــــــــــــــــــم أيُ سذاجة وحمق يعتري العقول التي تبيع هذه الآلة وهي تعلم أو تصدق جدلاً أنه سيسخر للجان ؟؟!!!! ولماذا لم يستخدم الساحر الأحمق خديمة من الجن في استخراج الكنوز بدلاً من التعب واللحاق خلف الزئبق الأحمر ليسخر ويطوع عاصيه من الجن ثم إذا سخره استخرج الكنوز بمقولة : (( وين أذنك ياجحا ))..
وإلا إن في الأمر إن لم يكن شائعة ..سر لجمع هذه الآلة من الأيدي البائسة لتصبح كنزاً في الأيدي المستغلة لعقول السذج ...!!!
لـــــــــــــماذا لايجعلنا هذا الأمر أكثر ذكاءاً ..للحفاظ على عقيدتنا ..وأن الأرزاق بيد الله تعالى وأن سبب الرزق منطقي وليس خيالياً أو محكم السبك في التكذيب والتهويل ...
أو لماذا لا نبحث عن الأسباب الحقيقية .. لنكون أوفر حظاً ..وهذا ليس من باب الطمع بل بالعكس الرسول ص يقول المسلم كيس فطن ...
وللفائدة : إذا أردت أن تتعامل مع أي أمر ديني أو دنيوي خذ بقول الله تعالى : (( فتربصوا إننا متربصون )) ..
أي أنتظر وتأن فإن كان الأمر فتنة : سلمت من الوقوع فيها ..
وإن كان ضررا على دنياك أو دينك سلمت من الانسياق نحوه ...
وإن كان شائعة .. لم نكن من جمع السذج الذين يساقون في مورد الرعاء ..
ولا بأس بالهزل ولنقف عن الفعل ..ولنأخذ الأمور مأخذ الجد ..والحذر وعدم الوقوع في فتنة .أشر من فتنة الأسهم ..فما أشبه اليوم بالأمس ..
والله تعالى أعلم