كيف نشجع زواج ابنآء القبيلة من بنات القبيلة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخي موفق حفظك الله

الحقيقه الفكره تستحق النقاش من الجميع

واكرر اعجابي وتأيدي لها

ولكني لاحظت أن البعض معارض الزواج من الاقارب

بحجة الامراض الوراثيه وهذا مفهوم خاطيء للأسف

وحبيت اصحح هذا ببعض الأحاديث النبوية التي وجدت في كتب الحديث في

موضوع الزواج فلم نجد فيها أي حديث نبوي شريف يحذر من زواج الأقارب

ولكن الحديث أمر بالاحتياط وذلك باختيار الصفات الخُلقية والخَلقية قبل الزواج

وهذا يتحقق في عصرنا الحاضر بفحص الراغبين في الزواج في

عيادة فحص ماقبل الزواج ضماناً لحسن الإختيار .


وهذا يوافق ما جاء في الحديث النبوى الذى رواه البخاري وصححه الحاكم في المستدرك ورواه البيهقي

عن السيدة عائشة رضي الله عنها مرفوعا : ( تخيروا لنطفكم وأنكحوا الأكفاء و أنكحوا إليهم ) .

نلاحظ أن الحديث النبوي لم يذكر لا زواج الأقارب أو الأباعد ولكن على الرجل أو

المرأة أن تتخير شريك حياتها في الصفات الخُلقية والخَلقية قبل الزواج .

وروى الترمذى عن أبي حاتم المزني رضي الله عنه قال النبي " إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه " .

وفضلا عن كل ذلك فهناك دليل أقوى فلو كان زواج الأقارب غير مرغوب فيه

ما تزوج النبي من ابنة عمته أم المؤمنين السيدة زينب بنت جحش بن رئاب

وهي من بنى أسد خديمة المضري وأمها عمة الرسول أميمة بنت عبد المطلب بن هاشم فهي عمة شقيقة للرسول

كما جاء فى كتاب " الإصابة في تميز الصحابة " لابن جحر العسقلاني

وأهم من كل هذه الأدلة على أن زواج الأقارب لا شيء عليه هو ماجاء فى القرآن الكريم في

قوله تعالى : (يأيها النبي إنا أحللنا لك أزواجك اللاتى أتيت أجورهن وما ملكت يمينك
مما أفاء الله عليك وبنات عمك وبنات عماتك وبنات خالك وبنات خالاتك اللاتي هاجرن معك )( الاحزاب / 50 ) .

ولوكان في زواج الأقارب ضرر أكيد ما أحله الله تعالى لرسول وأشار اليه

صراحة في الزواج من بنات عمه وبنات عماته وبنات خاله وبنات خالاته .

هذا ما أردنا أن نقوله فى موضوع زواج الأقارب
ونرجو أن نكون قد وفقنا وساهمنا في تصحيح مفهوم علمي غير صحيح في هذا الموضوع
وفي موضوع الأحاديث النبوية الصحيحة في هذا الموضوع أيضا .

وأتمنى من جميع ابناء هذيل المشاركه في هذه الفكره المباركه لاخونا موفق

وأهمس في أذن أدارتنا الموقره بتبني الفكره وطرحها للاستفتاء عليها

واكرر شكري لاخي موفق صاحب هذه الفكره النيره

والشكر موصول لشيخنا الشيخ سلطان السويهري لمداخلته الطيبه

وتأيده لتكوين لجنه للاهتمام بهذه الفكره ولكل من شارك بإيجابيه

وبالله التوفيق

اخوكم / ابوفهد الياسي الهذلي