وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،
أشكر لك هذه القصيدة ، وبارك الله فيك ، ولي بعض الوقفات
مع هذا النص ، والتي تمثل رأيّ الشخصي فقط ...
وذلك بعد الإشادة بالنص وبقائله ...
و لكن هزمت الطقوس اللعينة = بصدق الشعور و صدق ولائي
يوجد كسر في كلمة (اللعينة) ولا توزن إلا بالوقوف بالسكون،
وإسكانها لا مسوغ له نحوياً.
وحررت طير القصيد بصدري = أكون سجينا ً يكون سمائي
هنا في الشطر الأول الطير في الصدر مسجون وهو السجان ثم
انعكست الصورة في الشطر الثاني من (سجان) إلى(سجين).
و قلبي محب ٌ و ليس غريبا ً = و قد مات حبي و زاد بلائي
هنا في الشطر الأول أُثبت الحب ( قلبي محب) ؛ ثم نُفي في الشطر الثاني ( وقد مات حبي ) ، وزيد عليه في البيت الذي يليه قرينة الحزن والإقسام بوجودها ...
بربك ِ لا تجرحين فؤادي = لأني أرى أستحق فنائي
فهاك ِ السيوف و زيدي الطعانا =
هنا البداية نداء واستعطاف أن لا تجرح الفؤاد ، والتعليل المذكور (استحقاق الفناء) وهو عكس المقصود، فهذه ليست وسيلة استعطاف
بل هي وسيلة لزيادة الطعن والتنكيل ، ويدل عليه البيت الذي يليه
(فهاكِ السيوف وزيدي الطعانا).