ماكل من يطرد الهقوات لاحقها

ياموعدي بعـد صبـر ايـام وليالـي
جيتك تسابقنـي الخطـوه واسابقهـا
أحمل تباريح شوقي واحمـل آمالـي
كل المشاعر بدربـي جيـت سايقهـا
ياموعد الإنتظار اللـي بـرا حالـي
هالِك ظما في رجا الغيمـه وبارقهـا
وقّفت ليـن إبتـدا همـي وغربالـي
اطمـن النفـس بالأعـذار الفّقـهـا
وآخذ وارتب شماغي واوزن عقالـي
وارجع على ساعتي واحسب دقايقهـا
تمضي عليّ الدقيقـه واقـف لحالـي
ساعه وانا اكذّب ظنونـي واصدّقهـا
واعـوّد اقـول فـال الله ولافـالـي
وظنونـي السـود بالآمـال افرّقهـا
فكرت في كل شي وجا علـى بالـي
إلا إنـه يضيّـع الفرصـه ويحرقهـا
لين إنتظرته دهـر مـدري يورّالـي
واقفيت تخنقنـي العبـرات واخنقهـا
وتسوقني خطوتي صوب الخلا الخالي
حتى وجوه البشـر مانيـب طايقهـا
يوم إستوى عندي اصحابي وعذالـي
نفسي من الضيقه ادنى شي يضايقهـا
لوكـان مانيـب لا الأول ولا التالـي
ماكل من يطـرد الهقـوات لاحقهـا
لكن مهما حصل يبقـى هـو الغالـي
واصنع له اعذار مدري عن حقايقهـا
الله يابوناصر اشبعتنا شعر كذا يكون الشعر والافلا صح لسانك وبيض الله وجهك