عريب الجدود اللي سعى في حدودها
"محيسن" ليا دن الرعد في مخايله
طويل الذراع اللي تورّع عن الردى
وتبطي حروفي ما توفي خصايله
رجيت القلم يا حبر وش يقنع الورق
عسى للقلم مسمع ويسمع رجاي له
نحث المُنى يا موكل النفس للمنى
عفا الرسم وأطناب المقفين مايله
يغط الهوى في خفاقي لا تنفست
مناديب وجدي من تثني نقايله
هوى العز وأمجاد المناعير فالوغى
لها يرخص الرجال غالي عقايله
يبوح الهوى لمنازع الشوق بالذي
حبسته دهر مابين الأضلاع شايله